18 يناير 2025, 9:09 صباحاً
أعلن محامو الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سيوك-يول، أنه سيمثل أمام محكمة سيئول اليوم للطعن في طلب اعتقاله في قضية إعلانه الأحكام العرفية التعسفي الشهر الماضي.
وكان يون قد اعتُقل الأربعاء الماضي في عملية أمنية واسعة النطاق في مقر إقامته.
ويواجه الرئيس المعزول اتهامات بالتمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية الأكثر خطورة في البلاد منذ تحولها إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.
ووفق موقع "روسيا اليوم"، طلب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود تحقيقًا مشتركًا مع الشرطة والجيش، من محكمة منطقة غرب سيئول إصدار مذكرة اعتقال رسمية بحق يون.
ومن المتوقع أن يؤكد يون خلال الجلسة عدم ضرورة بقائه قيد الاحتجاز أثناء التحقيق.
ومن المقرر أن يتخذ القاضي قراره بحلول مساء اليوم السبت أو صباح يوم الأحد.
وفي حال قررت المحكمة الإبقاء على اعتقاله، يمكن تمديد فترة احتجازه لمدة 20 يومًا، بينما يتم إحالة القضية إلى الادعاء العام لتوجيه الاتهامات.
أما إذا رفضت المحكمة طلب الاعتقال، فسيتم إطلاق سراح يون وعودته إلى مقر إقامته.
وصرح يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس، بأن موكله قبل نصيحة فريقه القانوني بالمثول أمام القاضي.
وأضاف أن يون يعتزم تأكيد أن المرسوم الذي أصدره كان ممارسة مشروعة لسلطاته، وأن اتهامات التمرد لن تصمد أمام المحكمة الجنائية أو المحكمة الدستورية، التي تدرس ما إذا كان سيتم عزله رسميًا أو إعادته إلى منصبه.
وفي سياق متصل، تجمع المئات من أنصار يون أمام المحكمة خلال الليل، مطالبين بالإفراج عنه. كما تم اعتقال تسعة أشخاص آخرين، بينهم وزير دفاع يون وقائد الشرطة وعدد من كبار القادة العسكريين، بتهم تتعلق بدورهم في تطبيق الأحكام العرفية.
