أخبار عاجلة
رياضة : كيف تطهر الجسم من السموم الزائدة؟ -
رياضة : عمر مرموش يتخطى رقم محمد صلاح -

رياضة : الهدهد: الاستغفار يجلب الرزق والبركة

رياضة : الهدهد: الاستغفار يجلب الرزق والبركة
رياضة : الهدهد: الاستغفار يجلب الرزق والبركة

الجمعة 17 يناير 2025 05:45 مساءً

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، إن القرآن الكريم، في قصة نبي الله نوح عليه السلام، يبيّن لنا كيف أن الاستغفار والطاعة لله لا يقتصران فقط على غفران الذنوب، بل إن لهما بركة عظيمة في الدنيا والآخرة.


واستشهد رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق، خلال حلقة برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة،  بالآية الكريمة 'يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا' (نوح: 11)، موضحا أن الاستغفار يفتح أبواب الرزق والبركة، ويمنح الإنسان نعمًا كثيرة في الدنيا.

وأضاف: "الاستغفار والطاعة لله لا تعني فقط غفران الذنوب، بل تعني بركات في الدنيا تشمل الأموال والبنين، فضلاً عن النعم الروحية التي تحققت عبر التزام العبد بالطاعة والعمل الصالح، هذه البركة في الدنيا تساعد المؤمن على تحقيق حياة طيبة، بينما في الآخرة، تُؤجر هذه الأعمال وتكسب الأجر الجزيل".

وأكد أن دعوة نبي الله نوح عليه السلام، كانت ترتكز على تحفيز قومه للاستجابة السريعة للطاعة، باعتبارها الطريق السريع لتحقيق الخير في الدنيا والآخرة، لافتا إلى أن الإنسان، بما جبل عليه من حب المال والبنين، يجد في هذه الدعوة دعوة للمكاسب العاجلة التي تتناسب مع فطرته، ولذا كان النصح يأتيهم ببيان كيفية الاستفادة من البركات الدنيوية لتحفيزهم على الاستجابة للطاعة.


دعوة الحق تتطلب الصبر والإصرار على نشر الهدى

وأكد على أهمية الإصرار في دعوة الحق والعمل الدؤوب من أجل نشره، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى الحق هي مهمة عظيمة تتطلب من الداعية التحلي بالصبر والرحمة، خاصة في مواجهة المعاندة والرفض من البعض.

وقال: "إن الدعوة إلى الحق لا تقتصر على بذل الوقت والجهد فقط، بل تتطلب أيضًا الإصرار والمثابرة على نشر الهدى، ففي قصة نبي الله نوح عليه السلام، نجد أنه ظل يدعو قومه ليلاً ونهارًا رغم معاناته مع رفضهم المستمر، وهو ما يظهر بوضوح في قوله 'رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا'، ما يعكس الإصرار الكبير على تحقيق الغاية الشريفة من الدعوة".

وأوضح أن نبي الله نوح عليه السلام كان مثالاً في الرحمة واللطف مع قومه، قائلاً: نلاحظ في دعوة نوح عليه السلام أنه لم يقل 'دعوت الكافرين'، بل قال 'دعوت قومي'، وهذا يدل على مدى حرصه على هداية قومه ورغبته الصادقة في إنقاذهم من الضلال، مع أنه لم يزدهم دعاؤه إلا فرارًا".

وأضاف: "على الرغم من ذلك، لم يمل نوح عليه السلام من الدعوة، بل استمر في بذل الجهد والوقت، وهو يظهر ذلك بقوله: 'وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم'، ما يعني أنهم كانوا يرفضون دعوته بكل إصرار، بل وصل بهم الحال إلى أن يضعوا أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعوا الحق".

وأكد أن هذا المشهد يوضح عمق العناد الذي يمكن أن يواجهه الداعية في مسيرته، مشيرًا إلى أن الإنسان في هذه الحالة يجب أن يتحلى بالصبر والإصرار على الدعوة للحق، مهما كانت التحديات. 
وقال: "في مثل هذه المواقف، يجب على الداعية أن يظل ثابتًا في مهمته، متمسكًا بالقيم والمرتكزات الشرعية، ويعمل على نشر الحق بحب ورحمة دون أن يتأثر بالإصرار على الرفض من البعض".

وأكد أن الدعوة إلى الحق هي مهمة عظيمة تحتاج إلى استمرارية وتفاني، مشيرًا إلى أن الداعية يجب أن يتذكر دائمًا أن الغاية شريفة وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يوفق في نشر الهدى، حتى وإن واجه صعوبات أو معاندة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : شورت وبوط.. سميرة سعيدة تخطف الأنظار بإطلالة شبابية
التالى رياضة : سيدة تطلب الخلع: عايزة اثبت ذاتي.. وزوجها يصرخ في المحكمة بيتي اتدمر