10 ديسمبر 2024, 5:14 مساءً
اتّهم الرئيسُ الصربي "ألكسندر فوسيتش" أجهزةَ استخبارات أجنبية، بمحاولة الإطاحة بحكومته في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وأكد "فوسيتش" أن "مستقبل صربيا وقراراتها ستظلُّ بيد الشعب الصربي فقط"، مشددًا على أنه لن يسمح للأجانب الذين يسعون لإضعاف بلاده أن يحقِّقوا أهدافهم.
وتعهّد الرئيس الصربي بالكشف عن التفاصيل الكاملة للتمويلات التي تم إنفاقها على مدار السنوات الأربع الماضية لزعزعة استقرار صربيا وتحويلها إلى دولة تابعة، مشيرًا إلى أن هذه الأموال كان هدفها تدمير استقلال البلاد.
وتأتي تصريحاته في وقت تشهد فيه صربيا احتجاجات واسعة بسبب حادث انهيار سقف محطة للسكك الحديدية في مدينة "نوفي ساد"، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا. ويتّهم المتظاهرون الحكومة بالفساد والتقصير في معايير السلامة، في وقت حساس تمرّ فيه صربيا بمفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على علاقات قوية مع روسيا والصين.