16 يناير 2025, 3:56 مساءً
ماهو ناد بلس (+ NAD) ؟
هو عباره عن مركب يتكون من (ثنائي النوكليوتيد الأدينين، ، ونيكوتيناميد ريبوزيد)، وهو مساعد انزيم مهم في عمليات التمثيل الغذائي الذي يعمل على تحويل العناصر الغذائية الى طاقه داخل الخلايا ويدخل في العديد من العمليات الحيويه ، وبما في ذلك في انتاج الطاقه وإصلاح الحمض النووي وحمايه الخلايا من التلف. وهو شكل من أشكال فيتامين النايسين (B3). وتلعب الإنزيمات المساعدة ذات الصلة أدوارًا مهمة في وظائف الكبد والدماغ.
وأوضحت الاخصائيه هند الثويني اختصاصية التغذية العلاجية وعضو «الأكاديمية الأميركية للتغذية العلاجية أن مع التقدم في العمر ينخفض مستويات NAD+ بالجسم بشكل طبيعي مما ينتج عنه طاقة منخفضة وضعف في العضلات، ومشاكل صحية أخرى ويجلب معه العديد من التأثيرات السلبية التي بالكاد نلاحظها إلى ضباب الدماغ والاكتئاب وفقدان الذاكرة وتسارع الشيخوخه ، فإن الحفاظ على مستويات NAD أمر لابد منه وهنا تظهر الحاجه الى NAD+
كما نصحت الأخصائية هند الثويني، أن يمكن الحصول على +NAD من المصادر الغذائية التالية: اللحوم، الأسماك، الدواجن، البيض، الحبوب الكاملة، البذور، المكسرات، الخضروات الورقية الخضراء، مثل السبانخ، والبروكلي، واللفت والجرجير وغيرها، لكن سرعه الامتصاص للعناصر الغذائية قد تختلف من شخص لآخر ، يمكمن اخذها ورديا لضمن سرعه الامتصاص والفائدة.
ما هي فوائد ناد (NAD) ؟
وقالت الاخصائيه هند الثويني، أن هناك بعض الدراسات العلمية الحديثة أكدت أن ناد بلس(+NAD) له العديد من الفوائد بما في ذلك:
١- مكافحة الشيخوخة: حيث تشير الدراسات إلى أنّ انخفاض مستويات NAD في الجسم قد يكون مرتبطًا شيخوخة الخلايا. كما أظهرت أنّ تناول مكملات +NAD قد يساعد في إبطاء الشيخوخة وتحسين وظائف المخ
أثبتت الأبحاث أن مستويات تنخفض مستويات في جلد الإنسان مع تقدمه في السن، مما يرتبط بزياده التأكسد , يمكن لعلاج ناد بلس تخفيف الشيخوخه واضطرابات الجلد وتحسين الصحه الخلويه من خلال تعزيز مستويات ناد بلس في الجلد
كما قدمت دراستان تعتمدان على التصوير بالرنين المغناطيسي أدلة على انخفاض مستويات NAD+ في أدمغة البشر مع تقدم العمر تتراوح من ~10% إلى ~25% بين مرحلة البلوغ والشيخوخة
أيضا وُجد أن عينات الكبد البشرية المأخوذة من المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا تظهر انخفاضًا بنسبة 30٪ تقريبًا في تركيز NAD+ مقارنة بعينات من المرضى الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
٢- تحسين الصحة العقلية: يلعب +NAD دورًا مهمًا في صحة الدماغ. وقد أظهرت الدراسات أنّ تناول مكملات +NAD قد يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز وحماية الدماغ من التلف. وتستخدم NADH في علاج بعض الحالات الطبية، مثل مرض باركنسون (مرض الشلل الرعاش) ومرض الزهايمر ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب.
٣- تحسين الصحة البدنية: اثبتت الدراسات فوائد الجرعات الوريدية من +NAD في تحسين الكتلة العضلية خصوصا للأشخاص الذين يعانون في انخفاض الكتلة العضلية المرتبط بالعمر، والمعروف باسم ضمور العضلات(sarcopenia)، ويساهم هذا الانخفاض في ضعف العضلات والإعاقات الوظيفية التي تظهر لدى كبار السن وتتسارع هذه العملية مع تقدمهم في العمر خاصة في حال وجود مرض أو ممارسات في حياتهم تؤثر على لياقتهم البدنية. وأظهرت الأبحاث أن مستويات NAD+ يساعد على تخفيف انخفاض العضلات الهيكلية أثناء الشيخوخة.
وبينت الأخصائية هند الثويني أن +NAD يُعتبر آمنًا للاستهلاك بشكل عام،. ومع ذلك، قد يؤدي تناول كميات زائدة منه إلى آثار جانبية ضارة، كالغثيان، القيء، الإسهال، الصداع، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وتختم الأخصائية هند ان ناد بلس (+NAD) هو موجود بشكل طبيعي بجسم الانسان ومع التقدم في العمر تنخفض مستوياته. وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أنّ تناول مكملاته قد يساعد في مكافحة الشيخوخة ومع ذلك من المهم استشاره الطبيب قبل تناول أي مكملات لتحقيق أكبر فائدة صحية ممكنة