الأربعاء 15 يناير 2025 06:18 مساءً
نظمت مديرية الأوقاف بالسويس ندوة علمية كبرى بعنوان «مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته» بمركز النيل للإعلام.
جاءت الندوة بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوعي الديني والثقافي.
استعرض الأستاذ الدكتور إبراهيم شعيب، أستاذ العقيدة والأديان بكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، في محاضرته أبرز المخاطر الفكرية للإلحاد وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
وقدم رؤية شاملة لسبل مواجهة هذه الظاهرة من خلال تعزيز الوعي الديني والارتقاء بمستوى الحوار الفكري والثقافي.
وقد أكدت مديرية الأوقاف في كلمتها اهتمامها بالبناء المعرفي والتثقيفي للسادة الأئمة والدعاة، مشيرة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار تنفيذ المحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف، التي تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني، وتطوير الخطاب الديني، ودعم قيم التسامح، وتعزيز المسئولية المجتمعية.
وكرمت المديرية على هامش اللقاء الشيخ محمد محمدي بدوي، الحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بفرع ترجمة معاني القرآن الكريم. وقد جاء هذا التكريم؛ تقديرًا لجهوده المتميزة في خدمة كتاب الله ودوره في نشر قيم الإسلام السمحة.
وثمنت المديرية دعم وزارة الأوقاف المستمر للأنشطة التوعوية والعلمية، مؤكدة استمرار تنظيم الفعاليات التي تسهم في تنمية الوعي الديني ونشر الفكر الوسطي المعتدل بين أفراد المجتمع. كما دعت الأئمة إلى استثمار هذه اللقاءات في تطوير مهاراتهم العلمية والدعوية.
وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الشرقية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الدكتور محمد إبراهيم حامد، مدير مديرية أوقاف الشرقية، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الشرقية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير دوريًّا مع مديري المديريات؛ لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في جودة الأداء.
شدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل، ومعلنًا عن قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أن الاعتناء بأبنائه من الأئمة علميًّا وفكريًّا والحرص على جودة مظهرهم وسلوكهم أولى اهتماماته؛ تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
وكلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات لإسهامها في تعزيز التواصل، ومتابعة تنفيذ إستراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.