الأربعاء 15 يناير 2025 11:42 صباحاً
في جريمة مروعة هزت شوارع تركيا ومواقع التواصل الإجتماعي، أقدمت أم تبلغ من العمر 34 عامًا، على قتل طفلها بعمر 4 سنوات بدم بارد، ثم ألقت بجثته في مكب القمامة بحي مسكنهم في مدينة "يوزغات".
أم تقتل طفلها وتقدم بلاغًا باختفائه
أفادت وسائل إعلام محلية، إن تلك الجريمة البشعة وقعت قبل نحو ستة أشهر، ولكن الأم القاتلة "مروة"، اعترفت بجريمتها المروعة الآن فقط.
حاولت الشرطة التركية العثور على جثة الطفل في مكب نفايات البلدة، عن طريق الإستعانة بكلاب بوليسية مدربة لمدة ثلاة أيام، ولكن دون جدوى، وذلك بعدما أبلغت الأم عن اختفاء طفلها، مشيرةً لإنفصالها عن زوجها.
تفاصيل مقتل أم لطفلها
وبحسب وسائل الإعلام، أثار بلاغ الأم شكوك الشرطة والمحققين حولها، مما دفعهم للتحقيق معها حتى اعترفت بتفاصيل جريمتها، مشيرة إلى إنها أقدمت على قتله بالفعل في يوليو الماضي.
وبدورها، اتخذت الشرطة التركية كافة الإجراءات القانونية اللازمة في إحالة الأم القاتلة للقضاء.
في الوقت نفسه، لم يتضح حتى الآن إذا كانت الام تعاني من أي مشاكل نفسية أو أمراض عصبية دفعتها لقتل طفلها.
وكذلك لازال سبب انفصالها عن زوجها الذي لم يرد اسمه في التحقيقات بالجريمة، وسبب غيابه عن السؤال عن طفله كل تلك الفترة مجهولًا أمام الشرطة والقضاء.
القصة الكاملة وراء وفاة الطفلة ريناد بعد جدل انتحارها
على صعيد آخر، لازال حادث وفاة الطفلة ريناد يتصدر قائمة الأكثر بحثًا على منصات التواصل الإجتماعي، ما بين تأكيد ونفي انتحارها، إلى أن حسمت النيابة العامة الأمر بعد الإطلاع على تقرير الطب الشرعي الذي أثبت سبب الوفاة الحقيقي.
أفادت التحريات بعدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الطفلة ريناد، كما شهد والديها بإنها سقطت عرضًا من شرفة المنزل أثناء لعبها، مشددين على إنها لم تنتحر أو تعاني من أي أمراض نفسية وعصبية تدفعها للإنتحار على الإطلاق حسبما تداول البعض.
في الوقت نفسه، أكدت أسرة ريناد إنها لن تترك أي خطابات تتعلق بسابقة تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسة.
أسرة الطفلة ريناد تنفي انتحارها
وكانت أسرة ريناد قد نفت ما تم تداوله بشأن تخلصها من حياتها بعد تداول أنباء عن انتحارها، مشيرين إلى أنها لم تنتحر بسبب التنمر بل اختل توازنها مما أدى إلى سقوطها من أعلى الطابق الثامن.
كما صرح أحد أفراد أسرتها بأن ما تم تداوله بشأن انتحار الطفلة ريناد بسبب التنمر عارِ تمامًا من الصحة.
وجاء نفي الأسرة بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له الأم، موجهين لها تهمة إهمال طفلة في سن ريناد وعدم توعيتها بالقدر الكافي الذي يمنعها من الانتحار.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تداول مزاعم عدة تفيد بإقدام طفلة بالصف السادس الابتدائي تدعى "ريناد" على الانتحار لتفارق الحياة بعمر 11 عامًا، وتترك رسالة صادمة لوالدتها تكشف فيها عن السبب الذي دفعها لإنهاء حياتها.
هل أنهت الطفلة ريناد حياتها بسبب التنمر؟
وزعم البعض إن تمليذة مدرسة كلية نوتردام دي سيون، أنهت حياتها بالقفز من الطابق الثامن بمسكنها، بمنطقة جناكليس في الإسكندرية، بعد تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسة مما تسبب في سوء حالتها النفسية في الآونة الأخيرة ودفعها للتخلص من حياتها.
في الوقت نفسه، أشاروا إلى تركها رسالة مؤثرة لوالدتها قبل إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الثامن، وصفت فيه شعورها بالضيق والألم النفسي الذي كانت تعاني منه مؤخرًا نتيجة للمضايقات والسخرية التي كانت تتعرض لها من زملائها بالمدرسة.
كما زعموا ذكرها في خطابها أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها النفسية إلى أن قررت الانتحار والتخلص من حياتها، والذي تضمن آخر جملة قبل وفاتها وهي: "صحابي بيتريقوا عليا يا ماما".