الأربعاء 15 يناير 2025 02:06 صباحاً
تحذر دراسة صينية حديثة من أن أمراض اللثة قد تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، مما يزيد من خطر التدهور المعرفي والإصابة بمرض ألزهايمر.
تأثير صادم لأمراض اللثة على صحة الدماغ
ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز ناو”، خلصت نتائج الدراسة إلى أن سوء نظافة الفم يرتبط بمخاطر صحية تمتد لتشمل صحة الدماغ.
استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة العلاقة بين صحة الفم ونشاط الدماغ لدى 51 مشاركًا، بينهم 11 شخصًا لديهم لثة سليمة، و14 يعانون من أمراض لثة خفيفة، و26 يعانون من أمراض متوسطة إلى شديدة.
كما أظهرت النتائج تغيرات واضحة في الاتصال الدماغي لدى الأشخاص المصابين بأمراض لثة أكثر حدة.
وأشار الباحثون إلى أن التهاب دواعم السن، الناتج عن عدوى اللثة، قد يؤدي إلى استجابة مناعية في الدماغ، حيث يمكن للبكتيريا المسببة للعدوى أن تصل إلى الأنسجة الدماغية.
وتُعد هذه العملية الالتهابية سببًا في ارتفاع مستويات رواسب بيتا أميلويد، وهي إحدى العلامات الرئيسية لمرض الزهايمر.
وأكدت الدراسة أن أمراض اللثة قد تمثل عامل خطر لتلف الدماغ، مما يبرز أهمية الوقاية المبكرة للحفاظ على صحة الدماغ.
كما شدد الباحثون على ضرورة تحسين صحة الفم كجزء من الجهود العالمية لتعزيز الصحة العصبية.
جدير بالذكر إن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة بين صحة الفم والدماغ، وتبرز أهمية العناية بصحة الفم للوقاية من التدهور المعرفي وأمراض الشيخوخة.