أخبار عاجلة
رياضة : اعتقال رئيس كوريا الجنوبية على يد محققون -

رياضة : تامر عبدالمنعم: محمد صبحي أخر نجوم المسرح..والمستقبل للنص

رياضة : تامر عبدالمنعم: محمد صبحي أخر نجوم المسرح..والمستقبل للنص
رياضة : تامر عبدالمنعم: محمد صبحي أخر نجوم المسرح..والمستقبل للنص

الثلاثاء 14 يناير 2025 07:48 مساءً

«الوفد» يحاور رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية

١٠٠ مليون جنيه لخطة التطوير.. واستحدثت حفل البالون الشهر

نعرض «نوستالجيا» بإجازة نصف العام.. «الملك وأنا» بعيد الفطر

 

استطاع الفنان تامر عبدالمنعم، أن يحقق العديد من النجاحات خلال مشواره، فى الأعمال السينمائية والمسرحية والتليفزيونية والإذاعية، أو على مستوى القيادة، حيث تولى العديد من المناصب منها، رئاسة الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما عمل مديرًا لقصر ثقافة السينما، ورأس تحرير مجلة متخصصة فى السينما، تحت اسم «أبيض وأسود»، وعمل مستشارًا لرئيس هيئة قصور الثقافة، وتم تعيينه مديرًا عامًا للادارة العامة للثقافة السينمائية بوزارة الثقافة فى أكتوبر، وأسس مشروع «سينما الشعب» فى كل محافظات مصر.

«الوفد» كان لها حوار مع الفنان تامر عبدالمنعم، بعد توليه العمل رئيسًا للإدارة المركزية للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية بقطاع المسرح، فى شهر سبتمبر الماضى، ويعد البيت الفنى من أهم الروافد الثقافية والفنية بمصر، حيث يضم العديد من الفرق الفنية والاستعراضية.

وكشف لنا خلال الحوار، عن التحديات والطموحات التى يأمل فى تحقيقها، معتبرها تحديًا جديدًا فى حياته، لافتًا إلى أنه منذ تولية المسئولية، وهو ليست أمامه سوى التطوير، خاصة أنه تولى إرثًا لم يحدث فيه تطوير لمدة تصل إلى 33 عامًا، موضحًا أن هناك خطة تتم دراستها مع وزارة الثقافة لتطوير البيت الفنى تصل ميزانيتها إلى مائة مليون جنيه، كشفا عن خطط قوية لتطوير كل فرق البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، سواء فى جزء الفلكلور وجزء تراثى، والذى يكمن فى فرق الآلات الشعبية وفرقة رضا، والفرقة القومية والسيرك وغيرها، ولا بد من التطوير لمواكبة معطيات العصر.

وأوضح أنه عند توليه إدارة البيت الفنى، لم يكن هناك شىء يسمى حفل البالون الشهرى، ليصبح حفل البالون الشهرى اليوم له جمهور عريض، لافتًا أنه يسعى إلى التطوير الذى يؤدى دائمًا إلى النجاح، وزيادة الدخل، وزيادة العروض المسرحية والحفلات الاستعراضية. 

فإلى الحوار.

< فى البداية.. كيف تجد مسئولية البيت الفنى؟

<< مسئولية كبيرة أخذتها تحديًا جديدًا فى حياتى وقبلت بها، وتوكلت على الله وبدأت العمل. 

< ما أبرز ملامح المشروع الذى تعمل عليه بعد توليك مسئولية البيت الفنى؟

<< ليست أمامى سوى التطوير، لكونى أخذت إرثًا لم يحدث فيه تعديلات أو تطوير منذ الستينيات بخلاف بعض التعديلات فى التسعينيات، ومنذ ذلك الوقت لم يحدث فيه تعديلات أو تطوير، برغم مرور ربع قرن ويزيد على ذلك، حيث تصل لـ33 سنة، لم يحدث فيه أى تعديل. 

وأعمل حاليًا على قواعد لتطوير هذا المكان ليصبح مواكبًا للتطور الذى يشهده العصر الذى نحن فيه الآن، ولا بد أن تكون هناك عناصر إبهار لكى نجذب الجمهور، وهناك خطط قوية لتطوير كل فرق البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، لأن هناك جزءًا فلكلوريًا وجزءًا تراثيًا، والذى يكمن فى فرق الآلات الشعبية وفرقة رضا، والفرقة القومية والسيرك وغيرها، ولا بد من التطوير لمواكبة معطيات العصر، وليس من المعقول أن نظل نعيش على «شكشوكة» أو «حلاوة شمسنا»، ونحن فى عام 2025، برغم أن تلك الأعمال نتشرف بها وهى جزء من التاريخ الفنى لنا، ونقدر جيدًا أن من ليس له ماض ليس له حاضر، ولكن يجب أن نقوم بتقديم ألحان جديدة، وعلينا العمل على تغير شكل المسرح، ليواكب التطور الحضارى، فى الإنشاءات الجديدة مثل مسارح لندن، وباريس، وأحلم بعمل ذلك. 

< ما الإجراءات المتوقع أن يتم اتخاذها للتطوير؟

<< أول شىء يجب أن يتم تطوير البنية التحتية وتطوير الشكل، لأنه لا يوجد مضمون بلا شكل، ولا يوجد شكل بلا مضمون، ونحن إذا كنا نعمل على المضمون لا بد أن نعمل على الشكل، والشكل هو عنوان المكان، والمكان يجب أن يكون مبهر سواء فى السيرك أو البالون أو فى مايو أو فى جمصة أو فى محمد عبدالوهاب، لكى يستطيع الجمهور، عندما يدخل يرى المضمون، يكون شكل المكان جاذب لهم. 

< ما النجاحات التى حققتها فى قصر السينما وتسعى لتحقيقها فى البيت الفنى؟

<< استطعت أن أضع قصر السينما على الخريطة الثقافية فى مصر، من حيث ندواته والدراسات السينمائية الحرة، التى تقام فيه، وقمت بروتوكول مع نقابة المهن السينمائية، وعملت على فكرة الندوات واستقطاب النجوم، وزيادة النوادى مثل نادى السينما لاتينيا، نادى سينما الأفريقية، وعندما توليت الإدارة العامة للثقافة السينمائية، عملت على تنفيذ مشروع سينما الشعب، الذى أعتقد أنه من أهم المشاريع فى القرن الحالى ثقافيًا، خاصة أننا وفرنا للمواطن سينما داخل مكان لم يكن فيه سينما، مثل قصر ثقافة البحيرة، وقصر ثقافة دمنهور، وقصر ثقافة الوادى الجديد، وقصر ثقافة طنطا، وقصر ثقافة المحلة، حيث كان الفيلم الحديث يعرض بثلاثمائة جنيه داخل المول، داخل قصور الثقافة بعشرين وأربعين جنيهًا، وأعتقد أنه من المشروعات المهمة، ووصلنا لعدد 23 دار عرض، ونسعى هذا العام لوصولها إلى 30 دار عرض. 

 أسعى للنجاح بشكل عام، ولكن ليس هناك ارتباط فى العمل، بين إدارة قصر السينما أو إدارة البيت الفنى، لكون عمل قصر السينما شيئًا وإدارة البيت الفنى شيئًا آخر، وأنا فى البيت الفنى مطالب بتحقيق أرباح، وخلق حالة من الإبهار، وعندما توليت إدارة البيت الفنى، قمت بإقامة أول حفل غنائى فى شهر أكتوبر، للفنان على الحجار، ونجحت نجاحًا كبيرًا ما جعلنا نضاعف الرقم فى حفلة الفنان إيهاب توفيق، ثم ضاعفنا الرقم فى حفل رأس السنة خلال حفل الفنان مصطفى قمر، وأصبحت قناة الحياة تنقل الحدث وتنقله للجماهير بشكل دائم وهذا نجاح، وكما أن النجاح أن نصل لكل الجماهير عبر الشاشات، ولم يكن هناك شىء اسمه حفل البالون الشهرى، واليوم أصبح هناك حفل البالون الشهرى وله جمهوره، ونعمل حاليًا على إقامة حفل شهر يناير القادم، وسوف نرى نجمًا كبيرًا جدًا، وكذلك نعمل على إقامة حفل عيد الحب فى شهر فبراير، ودائمًا ما أسعى إلى التطوير الذى يؤدى دائمًا وأبدًا إلى النجاح، وزيادة الدخل والتطوير الفرق وزيادة عروضة المسرحية وزيادة استعراضات حفلاته. 

< حدثتنا عن الخطوات التى سوف يتم اتخاذها لتطوير البنية التحتية؟

<< أرى أن كل شىء يحتاج لتطوير ويحتاج إلى رفع البنية التحتية، وعمل صيانة له، ورفع كفاءته، وكذلك المسرح يحتاج إلى صيانة سواء صوت أو الكراسى التى تحتاج للتجديد، ودورات المياه، والشكل العام كل ذلك يحتاج للتطوير، لنستطيع استقطاب أكبر عدد من الجمهور، وهناك خطة مع الوزارة نعمل لتنفيذها وسوف نراها قريبًا، وميزانية التطوير سوف تتجاوز المائة مليون جنيه، نحن نتحدث فى تطوير خمسة مواقع منها مسرح عبدالوهاب والبالون جمصة والعريش والسيرك القومى. 

< هل ترى البيت الفنى يحتاج للدعاية؟

<< لا يوجد مكان لا يحتاج للدعاية، كل شىء يحتاج لدعاية طالما هناك محتوى يقدم، واليوم الدعاية أصبحت أسهل بكثير وأرخص، لكوننا نعمل على فكرة الدعاية من خلال السوشيال ميديا، والفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، حيث نستطيع أن نقوم بحملة دعاية بميزانية تصل لخمسين ألف جنيه فقط، يكون لها رواج مؤثر جدًا عن الدعاية من خلال القنوات التليفزيونية التى تحتاج إلى مبالغ مضاعفة قد تصل إلى أننا ندفع خمسمائة ألف جنيه. 

< هل هناك تعاقدات جديدة مع فنانين فى الفترة القادمة؟

<< بكل تأكيد كلٌ حسب ما يتطلب الأمر، هناك مسرحية «الملك وأنا» للفنانة داليا البحيرى، ومن المنتظر أن تعرض خلال عيد الفطر، ولدينا مسرحية «نوستالجيا» فى إجازة نصف العام، وتم التعاقد مع المنشد أحمد الكحلاوى لإقامة حفل شهر رمضان، ولا بد أن تكون هناك تعاقدات، لتدعيم فعاليات البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية. 

 < كيف ترى الأعمال المسرحية المعروضة فى الوقت الحالى؟

<< لا أرى أن هناك أعمالًا مسرحية معروضة، ولا بد أن تكون هناك إعادة نظر فى الأعمال المسرحية المعروضة، لأن المسرح، يعد من أهم الأعمال الفنية.

< ما تقييمك للكتابات المسرحية المعروضة؟

 << لا أقيم زملائى، ولكن سوف أقول إن تكنيك المسرح اختلف عما كان عليه فى الستينيات والسبعينيات والتسعينيات والألفين، والمسرح يجب أن يكون فيه عنصر الإبهار، والإبهار يجب أن يكون من أول تجهيز المسرح بداية من الأسانسيرات وقاعات العرض.

< ماذا عن عودة النجوم للمسرح؟ 

<< لن يعود النجوم للمسرح مرة أخرى، والمسرح يجب أن يكون هو النجم لكى يستقطب الجمهور، المسرح سيقوم بما يقدمه من محتوى، ويجب أن ننسى فكرة عودة النجوم للمسرح، وفكرة نجم المسرح انتهت، وفنانو المسرح انقرضوا، وكان آخرهم الفنان محمد صبحى والفنان أحمد بدير.

861.jpg
862.jpg

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : بيان من مجلس النواب بعد الانتهاء من 171 مادة من الإجراءات الجنائية
التالى رياضة : "البرلمان" يوافق على مواد الإجراءات الجنائية من (143) إلى (171)