الثلاثاء 14 يناير 2025 03:54 مساءً
تستقبل الهند شحنات النفط الروسية المتعاقد عليها قبل العقوبات الأمريكية، وذلك حتى مارس القادم.
وبحسب منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط، تهدف هذه الخطوة إلى التخفيف من التأثير الفوري للعقوبات على الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مشيرة إلى أن الهند تواجه احتمال انقطاع إمداداتها النفطية بعد مارس القادم، إذا لم يتم تأمين مصادر بديلة.
ونقلت المنصة عن مسؤول كبير بالحكومة الهندية قوله إنه "في ظل العقوبات المفروضة على الناقلات التي تنقل النفط الروسي، تتوقع الهند ألا تتعطل تدفقات الخام من روسيا حتى مارس القادم، حيث سيسمح للناقلات الخاضعة للعقوبات بالتفريغ حتى ذلك الحين".
وأوضحت أن الهند ستسمح للشحنات التي تحمل النفط الروسي المحجوزة قبل 10 يناير الماضي بالتفريغ في المواني عند وصولها إلى السواحل الهندية.
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع
قال مارك روته، الأمين العام لحلف "الناتو"، إن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف، والتي أدعوها إلى إنفاق المزيد على التسلح.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح روته، "لا تنسوا، عند مقارنة الأرقام الروسية، أنه في روسيا يمكن شراء المزيد بنفس المال، لأنهم لا يملكون رواتبنا المرتفعة، وبيروقراطيتنا، إنهم قادرون على التصرف بشكل أسرع، لقد نجحوا حقا في خلق اقتصاد حرب، ووضعوا الصناعة على أهبة الاستعداد لها.
وأشار أيضا إلى أن روسيا أنتجت أسلحة في ثلاثة أشهر أكثر مما أنتجته كافة دول حلف "الناتو" في عام كامل.
واعتبر أنه من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية. مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وردا على ذلك نأى المستشار الألماني أولاف شولتس بنفسه عن ذلك، قائلا إن "هذا لا يمكن تحقيقه إذن إلا من خلال زيادات ضريبية هائلة أو تقشفات قاسية في العديد من الأمور التي تهمنا.