رياضة : سيارة ربع نقل تسطر نهاية حياة طفل حال لهوه بدراجته بأخميم

لقي طفل في العاشرة من عمره يقيم بدائرة مركز أخميم شرق محافظة سوهاج مصرعه صدمته سيارة ربع نقل حال لهوه بدراجته الهوائية أمام منزلهم وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي وضبط السيارة وقائدها وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .

تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة أخميم بلاغًا بوجود حادث تصام ومتوفى بدائرة المركز .

انتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أثناء سير السيارة ربع نقل - قيادة "عز . ع . ت . ع" 38 سنة سائق يقيم دائرة المركز إختلت عجلة القياده بيده وإصطدم بالطفل "محمد . ح . ف . ع" 10 سنوات طالب يقيم دائرة المركز حال لهوه بدراجته الهوائية مما أدي لوفاته وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى أخميم المركزي.

وبسؤال قائد السيارة وعم المتوفي "حسين . ف . ع . ا" 44 سنة موظف يقيم بذات الناحية قررا بمضمون ما تقدم واتهم الأخير قائد السيارة بالتسبب في الحادث ونفى الشبهة الجنائية . 

تم رفع آثار الحادث وتسيير حركة السير والتحفظ على السيارة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .

وفي سياق آخر صرحت النيابة العامة بدفن جثة ربة منزل تبلغ من العمر 26 سنة تقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج أنهت حياتها بطلق ناري بالرأس حال تواجدها بغرفة النوم داخل شقتها بسبب خلافاتها المتكررة مع زوجها وجرى ضبط السلاح المستخدم بجوار جثمانها .

تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد تلقي مركز شرطة البلينا بلاغًا بانتحار سيده بمنزلها بدائرة المركز .

إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين وجود جثة "منار . ف . ع . ش" 26 سنة ربة منزل تقيم بذات الناحية مسجاة على ظهرها أرضاً بالطابق الثاني بغرفة النوم بالمنزل ترتدي كامل ملابسها وتبين إصابتها بطلق ناري بالرأس وعثر بجوارها على سلاح ناري .

وبسؤال شاهدي الواقعه كلاً من :- خال المتوفاة "خالد . ا . م . م" 41 سنة تاجر وزوجة شقيق زوجها "سناء . ح . ا . م" 43 سنة ربة منزل يقيمان بذات الناحية بمضمون ما تقدم وأضافا بوجود خلافات زوجيه بين المتوفاة وزوجها وأنه حال تواجدهما برفقة المتوفاة بالمنزل قامت بالتهديد بقتل نفسها وصعدت إلى شقتها وأغلقت باب غرفة نومها وعقب ذلك تناهي إلي سمعهما صوت طلق ناري فقاما بكسر الباب فوجداها ملقاه أرضاً وبجوارها السلاح الناري المشار إليه ولم يتهما أحد بالتسبب في ذلك .

وبسؤال كلاً من :- زوج المتوفاة "أغا . ع . م . م" 37 سنة موظف وشقيقها "شهير . ف . ع . ش" 30 سنة عامل ومقيمان بذات الناحية بمضمون ما تقدم ونفيا الشبهة الجنائية .

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .