الاثنين 13 يناير 2025 09:00 مساءً
عصف ذهنى
الإثنين 13/يناير/2025 - 08:43 م 1/13/2025 8:43:53 PM
فى مقال سابق على هذه المساحة طرحت سؤالًا واضحًا، هل نجحت الأحزاب المصرية سواء كانت موالاة أو معارضة فى التعبير عن الشارع بصدق؟ وما أن نشر المقال حتى جاءنى الرد عبر بريدى الإلكترونى مؤكدًا، عدم تفاعل الأحزاب مع هموم الشارع حتى يقبل المواطن على الممارسة السياسية، وتمتد جذور الثقة بينها وبين الحكومة.
وردًا على سؤالنا المطروح فى بداية المقال، ننقل رؤى الشارع فى الأحزاب القائمة:
< للأسف الشديد أحزاب منتهية الصلاحية إلا قليلاً.
«مجدى عبدالسلام»
< للأحزاب دور سياسى وأهداف محددة بتدريب كوادرها السياسية القائمة، لتنافس على السلطة، وتؤمن بتداولها داخل الحزب الواحد، ولكنها للأسف تقوم بدور الجمعيات الأهلية.
«دكتور سمير سيف اليزل»
< بالفعل هناك دور مفقود لمعظم الأحزاب.
«رجب محمدى»
< الأحزاب لا تعبر فى الغالب عن المواطن العادى، ولا يوجد حزب يتبنى مشكلة فى المجتمع ويعكف على حلها.
« دكتور عزت الفايد»
< للأسف الشديد كل الأحزاب القائمة ليس لها أى دور فى أى شىء لأنها أحزاب كرتونية.
«جمال إبراهيم»
< الأحزاب فى واد والمواطن فى واد آخر وربنا يحمى مصر.
«وليد أبوجليل»
< دورها ينحصر فى تسليم الدروع وتجهيز العرائس وكأنها جمعيات خيرية وليس لها أى دور سياسى فهناك 104 أحزاب لا يعرف المواطن غير عدد قليل من أسمائها.
«خالد السنراوى»
< للأسف الشديد الأحزاب فى مصر لا ينتمى إليها الا أصحاب المصالح ولا نشعر بوجودها إلا فى الانتخابات.
«ياسر الرمحى»
< نحن بحاجة إلى مناخ سياسى صحى يفرز أحزابًا غير مبتسرة تقوم نوابها بالرقابة والتشريع، وليس مجرد ديكور سياسى.
«أحمد أبوزريعة»
لا نريد أحزابًا ذات لون واحد واتجاه واحد، بل نريدها تشمل ألوان الطيف السياسى تتعدد داخلها الاتجاهات الفكرية المختلفة لصالح الوطن.
«محمد رضوان»
هذه عينة مختارة من عشرات الرسائل، التى أكدت رغبة الشارع فى الحزب الذى يريده.