الأحد 12 يناير 2025 10:30 مساءً
عين عباس عراقجي، وزير الخارجية الايراني، الدبلوماسي رؤوف شيباني، ممثلاً خاصاً له في الشؤون السورية.
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف عراقجي، في رسالة التعيين، إن "طهران ستنظم علاقاتها مع أي نظام حكم ينبثق جماعيا عن رغبة وإرادة الشعب السوري"، مؤكدا ضرورة الحفاظ على سلامة الأراضي السورية ووحدة ترابها واحترام إرادة شعبها وحقه في تقرير مصيره دون تدخل أو وجود أجنبي.
وأشار، إلى أن "استقرار المنطقة وأمنها لن يتحقق إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة"، معتبرًا علاقات حسن الجوار مبدأ هاما في السياسة الخارجية لإيران.
ونوه عراقجي، إلى أن "مهمة شيباني، وهي التشاور مع جميع الأطراف ذات الصلة، بما في ذلك البلدان الصديقة في المنطقة، للوفاء بالمسؤولية الموكلة إليه وإبلاغه بالنتائج بانتظام.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الثلاثاء الماضي، أن الجيش السوري السابق، "هُزم قبل أن يبدأ القتال"، وتعرض لضربة إعلامية ونفسية ومعنوية، وهو بمثابة "جرس إنذار" لطهران.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في تصريحات لعراقجي، خلال إحدى الفعاليات بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، في يناير 2020.
وقال عراقجي إن "هزيمة الجيش السوري يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا، وأن نكون حذرين من الأجواء التي يسعى أعداؤنا لخلقها في بلادنا".