الأحد 12 يناير 2025 03:18 مساءً
00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000أثارت المُمثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس الجدل بعد أن قارنت الأوضاع في مدينة لوس أنجلوس بسبب الحرائق مع الوضع في غزة على خلفية العدوان الإسرائيلي المُستمر من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضًا.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقالت كورتيس، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة نيويورك بوست، :"كامل حي باسيفيك باليساديس يبدو لسوء الحظ مثل غزة أو مثل هذه البلاد التي مزقتها الحرب وحدثت فيها أشياء مروعة".
وفتحت تصريحات كورتيس الباب أمام سيلٍ من الانتقادات اللاذعة التي طاردتها بسبب المُقارنة بين حرب استشهد فيها ما يزيد عن 50 ألف وكارثة طبيعية لم تتجاوز حصيلة ضحاياها حاجز الـ 16 شخصاً.
ونقل تقرير الصحفية تعليقًا غاضبًا قال صاحبه :"لا تُقارن بين الكارثة الطبيعية والإبادة الجماعية".
وبالتأكيد فإن المُقارنة لا تجوز بين الحالتين، إذ أن الحريق ذو اثر محدود، أما سُكان غزة العزل فقد تم استهدافهم من شمال القطاع لجنوبه، وامتد العدوان للمستشفيات وأماكن الإيواء.
وقالت كورتيس عن الكارثة :"كما تعلمون فأنا أعيش في أتون النار، حرفياً كامل حي باسيفيك باليساديس يحترق، هُناك كارثة في جنوب كاليفورنيا، بوضوح هُناك حرائق هائلة في كل الأماكن".
وتكثف السلطات الأمريكية جهودها من أجل الحد من الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالمنطقة خلال الأزمة.
ويأمل الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب أن تتمكن السلطات من إعادة السكينة للمنطقة والسيطرة على الحريق قبل تنصيبه رسمياً رئيساً للبلاد في 20 يناير الجاري.
وتُشارك طواقم إطفاء من كندا والمكسيك في إخماد الحريق الذي لم يبقي ولم يذكر.
يلعب المشاهير ونجوم المجتمع دورًا بارزًا في مواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق من خلال استغلال شهرتهم وتأثيرهم الكبير في تحفيز المجتمع ودعم جهود الإغاثة. يقوم العديد منهم بتقديم تبرعات سخية للمنظمات الخيرية والمبادرات المحلية التي تعمل على توفير المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
كما يسهمون في جمع التبرعات عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال تنظيم فعاليات خاصة لجمع الأموال.
إضافةً إلى الدعم المادي، يستغل المشاهير صوتهم لنشر الوعي حول أهمية الوقاية من الكوارث البيئية مثل الحرائق. يقومون بدعم الحملات التي تشجع على الممارسات البيئية المستدامة وتقليل مخاطر اندلاع الحرائق.
بعضهم ينخرط بشكل شخصي في جهود الإغاثة، سواء من خلال زيارة المناطق المتضررة أو العمل التطوعي المباشر.
هذا التأثير الإيجابي يرفع مستوى التضامن المجتمعي، حيث يقتدي العديد من المعجبين والجماهير بمواقفهم، مما يعزز جهود الإغاثة والوقاية ويخفف من آثار الكوارث.