12 يناير 2025, 9:37 صباحاً
بفضل الله، تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، من رسم الابتسامة وإدخال الفرحة على أسرة سعودية، وتحقيق حلم الأمومة لسيدة في العقد الرابع من العمر، باستقبال مولودتها الأولى؛ وذلك بعد رحلة علاجية طويلة تجاوزت 14 عامًا، قامت خلالها بمراجعة العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة دون تحقيق نتائج تُذكر.
هذا ما ذكرته الدكتورة نوف الأسمري، استشارية العقم والمساعدة على الإنجاب، الحاصلة على الزمالة الكندية في علاج العقم وأطفال الأنابيب، والتي أضافت أن المراجعة لم تفقد الأمل في الله، وأنها حضرت من محافظة تبوك إلى مركز علاج العقم بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي؛ خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها المستشفى في هذا التخصص.
مضيفةً أنه فور وصولها تم الاستماع إلى شكواها ومراجعة التاريخ المرضي، وتم إخضاعها لمجموعة من الفحوصات بالأشعة الصوتية والتحاليل المخبرية الدقيقة، والتي أظهرت إصابتها بضعف شديد في الخصوبة لعدة عوامل؛ أبرزها السمنة المفرطة؛ حيث تم وضع بروتوكول علاجي يتضمن إعطاءها أدوية خاصة مع إلزامها بضرورة معالجة مشكلة السمنة المفرطة.
وبخصوص الزوج قالت الدكتورة نوف إنه تم متابعته بعيادة المسالك البولية مع الدكتور نايف الهذال؛ حيث تم سحب خزعة للحصول على حيوانات منوية ذات جودة عالية؛ لاستخدامها في عملية الحقن المجهري، ومن ثم تجميدها للاستفادة منها في الحمل مستقبلًا.. تبع ذلك إرجاع 3 أجنة ممتازة من الدرجة الأولى بنجاح، وقد أجرت المراجعة اختبار الحمل، وظهر إيجابيًّا ولله الحمد.
وأشارت إلى أنه تم متابعة المراجعة بعد عدة أسابيع وإخضاعها للتصوير بالأشعة الصوتية (Ultra Sound)، وتبين أن الحمل يتقدم بشكل ممتاز ولله الحمد، كما تم متابعة حالتها على مدار 9 أشهر، مع تقديم الأدوية والنصائح الطبية اللازمة.
وأكدت أن المراجعة أجرت عملية ولادة ناجحة، ورزقها الله ببنت بصحة ممتازة، ولاحقًا راجعت المريضة العيادة مُبدية الرغبة في الحمل مجددًا، واستخدام الأجنة المجمدة بالمختبر.
الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي، يضم مركزًا متخصصًا في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، ويعمل به نخبة من أفضل الكفاءات الطبية المتميزة، ومختبر مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، واستطاع المستشفى منذ تشغيله الحصول على العديد من الشهادات والاعتمادات المحلية والدولية.