10 ديسمبر 2024, 7:10 صباحاً
وقَّعت جمعية البر بجدة، مذكرة تعاون مع جمعية "معاً"، بهدف تبادل المنافع والخبرات لخدمة الأسر المستفيدة والمشاركة في تمكينها من خلال برامج مشتركة بين الطرفين.
وقد مثّل جمعية البر في توقيع المذكرة الرئيس التنفيذي المهندس محي الدين حكمي، فيما مثل جمعية "معاً" نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذة عفت عبد القوي محمد خضر.
جاء توقيع المذكرة ليعكس اهتمام الطرفين بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، من خلال قيام كل طرف بدوره في خدمة الأسر المستفيدة وتمكينها، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة لهم بما يعكس صورة من صور العمل التكاملي المشترك الذي يستهدف دعم العمل الاجتماعي وإثرائه بالمبادرات التنموية ذات القيمة المضافة التي تترك أثرها المستدام في المجتمع.
تشمل مجالات التعاون تمكين الأسر المنتجة من خلال توفير الدعم الاجتماعي وتحفيزها على تطوير منتجاتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما تشمل تقديم ورش تدريبية ودورات تطويرية لرفع كفاءة الأسر في انتاج وتسويق منتجاتها مع تسهيل وصول تلك المنتجات الى السوق عبر توفير منافذ بيع أو التعاون مع منصات تسويقية، بما يساهم في رفع مستوى الدخل للأسر المستفيدة وتحسين أوضاعها المعيشية، اضافة الى تعزيز روح الريادة لدى المستفيدات من خلال دعمهن في تأسيس مشاريع صغيرة مستدامة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة امتداداً لعدد كبير من الاتفاقيات والمذكرات التي وقعتها جمعية البر بجدة مع منظمات القطاع غير الربحي ومع باقي القطاعات، في ظل حرصها على مد جسور التعاون معها، بما يساهم في دعم وتمكين برامجها وتحقيق الاستدامة فيها، وبما يعكس الحرص على ازدهار القطاع غير الربحي الذي يعتبر أحد روافد التنمية المستدامة، في ظل حرص الجمعية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تعكس رؤيتها في تحقيق الريادة في صناعة الأثر المستدام من خلال حزمة من البرامج النوعية التي تثري العمل الاجتماعي التنموي وتساهم في تحقيق جودة الحياة للفئات المستفيدة من خدماتها وفق رؤية المملكة 2030..
يُذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها إلى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل..
وتحظى الأسر المستفيدة المسجلة بالجمعية بكافة أشكال الدعم من خلال العمل على تأهيلهم وتدريبهم وتمكينهم عبر تأمين مصادر دخل لهم من خلال دعم مشاريعهم الصغيرة وتيسير وصولهم الى الأسواق بالتعاون مع عدد من الشركاء بما يساهم في تحقيق جودة الحياة لتلك الأسر من خلال الارتقاء بأنماطهم المعيشية.