الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 02:06 صباحاً
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أنه من الصعب بعد خمسة عقود من القمع الذي تعرض له الشعب السوري تحت حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أن يكون هناك أي أمل في وجود نوع من الوعي أو التوافق الداخلي في سوريا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن مسألة الوعي والإدراك لدى النخبة والعامة في سوريا أمر بالغ التعقيد، وكان ينبغي أن يحدث في سياق أكثر سلاسة من الوضع الحالي.
وأشار "الشيمي"، إلى أنه رغم حدوث بعض العمليات في سوريا التي لم تكن دموية، إلا أنها كانت مفاجئة في سياق سقوط نظام بشار الأسد أو انتقاله خارج السلطة في صفقة اعتبرها البعض مفاجئة للكثير من التوقعات، وذلك في ظل دعم من أطراف خارجية مثل إيران وروسيا.
الفراغ السياسي يخلق بيئة خصبة لتواجد التنظيمات الإرهابية
وشدد على أن الفراغ السياسي يخلق بيئة خصبة لتواجد التنظيمات الإرهابية، موضحًا أن ما يحدث حاليًا في سوريا مرتبط بتدخلات خارجية واستخدام بعض قبائل المعارضة للأراضي التركية كقاعدة للتداخل والتدخل في الشأن السوري، حيث كانت معظم هذه الفصائل تنتمي في السابق إلى تنظيم داعش.
وتابع: "الوضع في سوريا سيتحول إلى ساحة صراعية بين عدة قوى دولية وإقليمية، وسيوفر ذلك فرصًا متعددة للتدخلات الخارجية".