الخميس 9 يناير 2025 09:00 مساءً
كلام فى الهوا
الخميس 09/يناير/2025 - 08:50 م 1/9/2025 8:50:37 PM
هؤلاء السفهاء الذين يملأ الواحد منهم مخازنه بالمشاعر السلبية السامة، وكثيرًا ما يعتبر مسيرته مقابل لذة حياته، تراه يركض نحو ملامسة الأرض التى يقف عليها سيده، تاركًا وراءه كل قيم الأحترام، لا يُعير الصالح العام أى اعتبار، والاعتبار الوحيد لديه رضا سيده عنه، وإذا اقتربت منه تجده لا يتكلم بأى كلام موضوعى، يترك المشاكل حتى تكبر ويصعب على أى شخص مهما كانت قدرته حلها، ويتهم الآخرين بأنهم سبب فشله، وهو الذى أبعد عنه كل عاقل ومتزن حتى لا يظهر جهله، وأيضًا يتفرغ للاستفادة القصوى حسب وزنه من خيرات المكان. وقد شاهدت أحد هؤلاء السفهاء فى برنامج تليفزيونى بعد تركه للمنصب يقول عن نفسه إنه تعرض لظلم فادح أثناء رئاسته لهذا المكان. وعندما سأله المذيع من هم هؤلاء الذين ظلموك؟ قال إننى أترك أمرهم لله، ليرد عليه المذيع : ليس مهمًا.. هل تستطيع أن تقول لنا عن هذا الظلم الذى تعرضت له؟ هرب من السؤال وقال إنه استطاع أن يحقق نجاحات على المستوى القارى والمستوى العالمى لم يستطع أى من الذين سبقوه أن يصلوا إلى ما وصل إليه، وأنه هو الذى تعاقد مع آخر مدير فنى للمنتخب الذى أوصلنا إلى كأس العالم، رغم أن محضر اجتماع مجلس الإدارة الذى تم فيه اعتماد عقد هذا المدير صمم هو على إثبات رفضه.
لم نقصد أحدًا!!