الاثنين 9 ديسمبر 2024 11:05 مساءً
كشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن دمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية عنصر أساسي في خطة التطوير.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، مع وفد دولة اليابان؛ لبحث تعزيز آفاق التعاون المستقبلية في مجال تطوير التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن خطة التطوير تشتمل أيضا تزويد المدارس بالتكنولوجيا الرقمية وتطوير طرق التقييمات.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مشيرًا إلى دورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.
وزير التربية والتعليم: نصمم منصات بالذكاء الاصطناعي
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن تلك المنصات لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب في مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية بين مصر واليونان، فضلًا عن الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة شعبيهما.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة في مدارس التعليم الفني بمختلف نوعياته.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تحسن الصورة الذهنية عن التعليم الفني بالتعاون مع الشركاء الصناعيين من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدأت عام 2018 بثلاث مدارس وتوسعت حتى بلغ عددها 82 مدرسة لهذا العام.
وقال وزير التربية والتعليم للحديث إن مراكز التميز تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني دعم الدولة والقيادة السياسية لقطاع التعليم الفني، وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل.