أخبار عاجلة

اخبار اليوم : "هانوي" تواجه أزمة بيئية غير مسبوقة.. 9 ملايين شخص يختنقون بالضباب الدخاني السام بالتفصيل

تم النشر في: 

06 يناير 2025, 9:29 مساءً

تواجه هانوي أزمة بيئية غير مسبوقة؛ إذ يعاني ملايين السكان هواءً سامًّا؛ يجعل التنفس صعبًا.

وقد بلغت مستويات تلوث الهواء درجات خطيرة مع تزايد الجسيمات الدقيقة التي تتسلل إلى الرئتين، وتؤثر على الصحة العامة بشكل كبير.

وفي ظل ازدياد تأثير هذا التلوث أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لتقليل المخاطر الصحية، وحماية السكان. وتحذر السلطات من تدهور الوضع في المستقبل القريب، بحسب موقع RT.

وتصدرت العاصمة الفيتنامية هانوي قائمة المدن الكبرى الأكثر تلوثًا لأول مرة في التاريخ، تليها دلهي الهندية، وسراييفو في البوسنة والهرسك، ودكا في بنغلاديش.

وتم قياس مستويات الجسيمات الصغيرة السامة (PM2.5)، وهي جزيئات صغيرة تُسبب السرطان، ويمكنها الدخول إلى مجرى الدم عبر الرئتين، عند 266 ميكروغرامًا لكل متر مكعب، وذلك صباح يوم الجمعة الماضي، وهي أعلى قراءة بين قائمة المدن الأكثر تلوثًا تم تسجيلها في تطبيق AirVisual الذي يقدم معلومات عن تلوث الهواء على مستوى العالم.

وتُظهر الصور من هانوي ناطحات السحاب مغطاة بالضباب السام، الذي أصبح سمة دائمة في فصل الشتاء.

ودعا الخبراء الناس لارتداء الكمامات، والحد من الوقت الذي يقضونه في الخارج، إلا أن الكثيرين اشتكوا من صعوبة التنفس نتيجة تلوث الهواء الشديد، بالرغم من الالتزام بهذه الإجراءات.

وتُعد فيتنام -وهي مركز صناعي إقليمي ومن أسرع الاقتصادات نموًّا في آسيا- من بين البلدان التي تعاني تلوث الهواء الشديد في مُدنها الكبرى منذ سنوات.

ويعود الضباب السميك في هانوي إلى حد كبير إلى حركة المرور الكثيفة، وحرق النفايات، والأنشطة الصناعية.

وخلال اجتماع مع وزارة النقل الخميس الماضي دعا نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها إلى تسريع التحول إلى السيارات الكهربائية كجزء من الجهود الرامية للحد من التلوث، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الحكومية.

وحتى الآن وضعت هانوي هدفًا يتمثل في أن تكون 50% من الحافلات و100% من سيارات الأجرة كهربائية بحلول عام 2030.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : سيرة وأعمال شعراء الأغنية يرصدها ميسرة صلاح الدين في "الأسطوات"
التالى رياضة : الفيولينة تجمع الجاز والموسيقى العربية على المسرح الصغير