05 يناير 2025, 1:37 مساءً
أوضحت د. مرام ماجد شعث، طبيبة الأسنان، أن مساعدة المرضى على التغلب على خوفهم من زيارة طبيب الأسنان يُعد جزءًا أساسيًا من نجاح العلاج وتقديم تجربة مريحة وفعّالة. وأكدت أن بناء الثقة بين الطبيب والمريض، إلى جانب استخدام تقنيات وأساليب متعددة لتقليل القلق، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا في تحسين تجربة العلاج.
وأشارت د. شعث إلى أهمية التواصل الفعّال مع المريض، حيث يجب على الطبيب الاستماع إلى مخاوفه وشرح جميع خطوات العلاج بلغة بسيطة وواضحة، مما يعزز شعور المريض بالسيطرة على الموقف. كما شددت على دور البيئة المريحة في العيادة، مثل اختيار إضاءة هادئة وموسيقى مريحة، في تخفيف توتر المرضى.
وأضافت أن التعامل مع الألم بشكل فعّال من خلال التخدير الموضعي أو خيارات التهدئة الحديثة يُعتبر من الأدوات الأساسية التي تساعد المرضى على تجاوز رهبتهم. كما أن البدء بخطوات بسيطة أو توفير فترات راحة أثناء العلاج يُساعد على تقليل التوتر، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من قلق شديد.
وأكدت د. شعث أن استخدام التقنيات الحديثة مثل الليزر والتصوير الرقمي يُسهم في توفير تجربة أقل إزعاجًا وأكثر راحة للمرضى. كما لفتت إلى أهمية التثقيف وإطلاع المريض على تفاصيل العلاج، مما يخفف من خوفهم الناتج عن الجهل بالإجراءات.
واختتمت د. مرام ماجد شعث حديثها بالتأكيد على أن دور طبيب الأسنان لا يقتصر على العلاج فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي وتعزيز راحة المرضى، مما يجعل زيارات العيادة أقل توترًا وأكثر إيجابية.
للتواصل مع د. مرام ماجد شعث، يمكنكم زيارة الرابط