أخبار عاجلة

رياضة : المصريون فى لندن: 2025 غير

رياضة : المصريون فى لندن: 2025 غير
رياضة : المصريون فى لندن: 2025 غير

السبت 28 ديسمبر 2024 09:00 مساءً

كلمة حق

السبت 28/ديسمبر/2024 - 08:48 م 12/28/2024 8:48:50 PM

بدون مقدمات.. عليك أيها المصرى العظيم أن تفخر ببلدك، عليك تنظر إلى شموخها وعظمتها بإجلال وتقدير، وإذا أردت تعى ما أقول سافر إلى أى بلد قريبة كانت أو بعيدة وانظر لهفة قلبك، ونظرة الآخرين الى مصر ستجد بلداً كبيراً وشعباً عظيماً.
لماذا هذه الكلمات، أحرص أنا وأسرتى كل عام على قضاء الكريسماس فى لندن، منذ أن فكرت أن يكون لى عمل وإقامة وسكن خارج مصر فكانت وجهتى العاصمة البريطانية لندن، أزورها وأتجول فى أحيائها وشوارعها الصاخبة، مدينة تعج بالفنون والثقافة والجمال، فهذا البلد الذى يسكنه الملايين هو قبلة العديد من الزوار فى العالم وعلى رأسهم العرب.
لن أطيل عليك عزيزى القارئ ولكن فى زيارتى الحالية وجدت اختلافاً كبيراً عن العام الماضى، حيث جمعتنى لقاءات وجلسات عشاء مع عدد كبير من المصريين والإخوة العرب من الكويت وقطر والإمارات، وتجاذبنا أطراف الحديث ليروى كل منهم، رؤيته لمصر.
والمصريين بلدياتى وجدت منهم تغييراً فى الفكر، بمعنى أن العام الماضى كانت أحاديثهم عتاباً وغضباً واليوم فخر وحب وحنين للوطن، لأن منهم من جاء فى سن مبكرة بعدد من الطرق، منها الهجرة غير الشرعية والسياحة والتعليم وغيرها ولديهم رغبة كبيرة فى إنهاء إجراءات تجنيدهم بعدما تعدوا السن القانونية للتجنيد، وفوجئوا بمبادرة الدولة المصرية فى تسوية الموقف التجنيد للمصريين المقيمين فى الخارج التى كانت لها دور كبير فى طمأنتهم.
ومصريون آخرون كانوا مغيبين بفضل الدعاية الكاذبة للجماعة الإرهابية عما يحدث فى مصر، وشاءت الأقدار أن يجدوا المعلومة الصحيحة ويهتدوا إلى الحق.
الأشقاء العرب لمست فى أحاديثهم نظرة إجلال وتقدير لعظمة بلدى مصر، وفوجئت أن 90% منهم يسافر إلى مصر أكثر من مرة خلال العام، حيث الأمن والأمان والسحر والتاريخ والعراقة، وكرم الضيافة إلخ... وقص لى أحد الأشقاء العرب زيارته الأخيرة إلى مدينة العلميين الجديدة.
التى أصبحت مدينة السحر والجمال فالمدينة صاحبة المياه الفيروزية التى لن تجد لشواطئها مثيل فى العالم، أبهرت العقول، وباتت قبلة الخلايجة طوال أشهر وتحديداً الصيف.
أوربا جميلة لا أحد ينكر، ولكن مصر رائعة لا مثيل لها حباها الله بطبيعة ساحرة، ووفق الله إليها قيادة سياسية واعية جعلت منها دولة ذات ثقل سياسى وعسكرى كبير وباتت أم الدنيا رقم كبير فى المعادلة الإقيليمة والعالمية.
عزيزى القارئ ارفع رأسك أنت مصرى، ابن الحضارة والتاريخ، صاحب الإرادة الفولاذية التى لا تقهر، أعلم أن التحديات كبيرة، ولكن مصر أكبر وأكبر.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي
التالى رياضة : إنتر ميلان يفوز على كالياري في الدوري الإيطالي