أخبار عاجلة

اخبار اليوم : بعد 14 ساعة تصوير.. رصد سديم "رأس الحصان" من سماء "أبو ظبي" بالتفصيل

تم النشر في: 

28 ديسمبر 2024, 12:12 مساءً

التقط مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبو ظبي، صورة لسديم "رأس الحصان" بعد 14 ساعة تصوير.

السديم عبارة عن (غاز وغبار كوني) يقع في مجموعة "الجبار"، سُمي كذلك لأن شكله يشبه رأس الحصان، كما هو ظاهر في منتصف الصورة.

وانطلق الضوء الملتقَط في الصورة من السديم عام 649م؛ أي أن السديم يبعد عنا 1375 سنة ضوئية.

وقال ملتقط صورة السديم المهندس محمد عودة من مرصد الختم الفلكي، لـ"سبق": سديم رأس الحصان هو سديم مظلم؛ بمعنى أنه يتكون من غبار وغاز كثيف يحجب الإضاءة التي خلفه، فيبدو على هيئة سحابة سوداء.

وأضاف: الغاز الأحمر الذي يقع خلف رأس الحصان وينتشر على امتداد الصورة، هو سديم انبعاث يتكون من الهيدروجين بشكل رئيسي، ويبدو باللون الأحمر نتيجة تأين الغاز بسبب أشعة النجوم اللامعة القريبة.

وتابع "عودة": النجم اللامع الذي يقع إلى اليسار من رأس الحصان، هو أحد نجوم حزام الجبار الثلاثة، ويسمى "النطاق"، وهي نجوم لامعة يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة، ويُعتقد أن أهرامات الجيزة الثلاثة بُنيت بشكل مشابه لتوزيع هذه النجوم الثلاثة.

وبيّن الفلكي "عودة" أن في يسار الصورة يقع سديم آخر، يسمى سديم "الشعلة"؛ نظرًا لشبه شكله بشعلة النار، وهو سديم انبعاث يشع بهذا اللون بسبب تأين غاز الهيدروجين نتيجة لوجود نجوم ساطعة وحارة بالقرب منه.

وعلى الرغم من وقوع نجم "النطاق" ظاهريًّا بالقرب منه؛ لا يوجد رابط فيزيائي بينهما، وهو ليس سبب توهج السديم، بل السبب هو وجود عنقود من النجوم تقع في قلب السديم، ولا يمكن رؤيتها بالأشعة المرئية بسبب وجود سديم مظلم يظهر بشكلٍ واضح في الصورة، وهو يحجب النجوم والسديم الواقعة خلفه.

وقدّم تفصيلًا للمعدات المستخدمة كذلك وظروف التصوير وهي: تلسكوب قطره 5 إنشات، وكاميرا ملونة، وفلتر تلوث ضوئي.

وكان مستوى التلوث الضوئي في مكان الرصد: Bortle 6، وبلغت مدة التصوير: 14 ساعة، بواقع 169 صورة، مدة كل صورة خمس دقائق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : الحصاد |وزير الثقافة: عام 2024 كان غنيًا بفعاليات تعزيز الثقافة الوطنية وتنمية الفكر المصري
التالى رياضة : محمد أحمد فؤاد امين الخبير العقاري يكتب: الهرم المقلوب: كيف قاد ياسر شاكر أورنج مصر نحو التميز؟