أخبار عاجلة

رياضة : إﻫﻤﺎل ﺿﺒﻂ اﻟﺴﻜﺮ واﻟﻀﻐﻂ واﻟﺘﺪﺧين وراء اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎلجﻠﻄﺔ

رياضة : إﻫﻤﺎل ﺿﺒﻂ اﻟﺴﻜﺮ واﻟﻀﻐﻂ واﻟﺘﺪﺧين وراء اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎلجﻠﻄﺔ
رياضة : إﻫﻤﺎل ﺿﺒﻂ اﻟﺴﻜﺮ واﻟﻀﻐﻂ واﻟﺘﺪﺧين وراء اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎلجﻠﻄﺔ

الأحد 8 ديسمبر 2024 08:16 مساءً

تحدث الجلطة بشكل مفاجئ دون مقدمات أو أعراض مبكرة، بل أعراضها تأتى وقت حدوثها، وهى من أخطر الحالات الصحية التى تصيب الانسان، وعادة تحدث نتيجة التعرض لبعض الأسباب أو عوامل الخطورة، التى تحتاج التوجه فورا للمستشفى، لأن كل دقيقة تأخير تسبب تدهورا كبيرا لدى الشخص المصاب وصعوبة الشفاء.

حذرت الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر أستاذ أمراض المخ والاعصاب بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة  وأستشارى الامراض العصبية، وعضو الجمعية الاوربية للمخ والاعصاب، من أكثر أسباب لحدوث الجلطة سواء بالمخ أو القلب أو الاوعية الدموية الطرفية، وهى إهمال علاج وضبط أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول، وأكبر مشكلة هى التدخين، وهذه تمثل عوامل الخطورة عند وجودها لدى الشخص لا بد من أخذ الحذر جيدا لكونه معرضا وأكثر عرضة لحدوث الجلطات.

وقد تظهر الاعراض فى صورة صعوبة الكلام «تقل»، وتنميل أو خدل  أو آلم فى الذراع أو القدم، أو عدم اتزان للشخص «دوخه»، التعرق، الغثيان، وعند الشعور بظهور أى من هذه الأعراض لدى المصاب يجب فورا وبأقصى سرعة ممكنة التوجه لمركز علاج الجلطات بالمستشفيات الجامعية أو الحكومية لفحص المريض والتأكد من الحالة وتقديم العلاج المناسب.

وتوضح الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر، أن سرعة وزمن التوجه والوصول للمستشفى للتشخيص والعلاج من أهم عوامل نجاح وشفاء الحالة، وعلاج الجلطة يكون خلال 3 ساعات الى 4 ساعات والنصف أقصى شيء، والقساطر المخية، لا تزيد على 6 ساعات من بدء الاصابة، وبالتالى لا بد من توجه الشخص المصاب لمركز علاج الجلطات بالمستشفى على الفور وقت الشعور بأى من الاعراض السابق ذكرها.

لكن المشكلة أن المريض غالبا لا يعلم ما الاعراض التى تستدعى التوجه للمستشفى، ويتصرف بشكل خاطئ عند الشعور بالاعراض.

وتحذر الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر، المصابين وقت اكتشاف الاصابة، من أخذ أدوية لخفض ضغط الدم المرتفع أو مذيب «حقنة تحت الجلد» من الصيدليات بشكل عشوائى دون الخضوع للطبيب المتخصص، لان هذه الاشياء تضر ولا تفيد، والمطلوب فقط توجه الشخص المصاب لمركز علاج الجلطات بأقرب مستشفى على الفور لعلاج الجلطة، وهناك اقسام متخصصة لعلاج الجلطات بالمستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة، لفحص وتشخيص الحالة جيدا، وتحديد الاصابة هل نزيف أو جلطة، ثم أسلوب العلاج المناسب بعد فحص المريض بدقة وتشخيص الحالة. 

وأضافت الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر، يعد الشخص معرضا للاصابة مع التقدم فى العمر، وكذلك مريضا لفترة طويلة بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم أو الدهون الثلاثية والكوليسترول، والتدخين، وكل هذه العوامل تزيد احتمالية حدوث الجلطات، وكذلك تحدث الاصابة لدى صغار السن المصابين بارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول، ولديهم العوامل الوراثية وتاريخ عائلى للاصابة، وايضا الاشخاص مرضى القلب.

وعن طرق العلاج أوضحت الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر، أن العلاج يحدد حسب تشخيص الحالة ودرجة الاصابة، البعض يحتاج علاجا دوائيا «مذيبات ومسيلات» للجلطة، والبعض قد يحتاج تدخلا جراحيا لعمل قساطر أو تركيب دعامات عند حدوث اختناق فى الشريان، ومعظم المصابين اذا جاء فى وقت مناسب سريعا من بدء الاصابة يأخذ أدوية لإذابة الجلطة، ومسيلات حسب نوع الاصابة والمكان ونتيجة الفحوصات. 

وقالت الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر، نستمر بعد ذلك على الوقاية من تكرار حدوث الجلطات مستقبلاً عن طريق الالتزام بأدوية علاج السكر وارتفاع ضغط الدم والدهون، والمسيلات، حسب حالة كل مريض.   

وتنصح الدكتورة ساندرا محمد أحمد نصر، بضرورة الحرص على  التوقف تماما عن التدخين، والمتابعة الطبية المستمرة الدقيقة للحرص على ضبط معدلات السكر وارتفاع ضغط الدم والدهون. 

وتحذر من أن عدم الالتزام بهذه النصائح وبشكل دقيق، تتكرر الاصابة وحدوث الجلطات لمرة واثنتين وثلاث واربع مرات بشكل متكرر، بالقلب أو المخ أو الاوعية الدموية الطرفية، ويظل المريض يتردد على أقسام علاج الجلطات بالمستشفيات وأهم شىء هو الالتزام بالمتابعة الطبية المستمرة واخذ العلاج لضبط الامراض المسببة للجلطة بكل دقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رياضة : المستندات المطلوبة للتقديم في المدارس المصرية اليابانية 2025