الأربعاء 25 ديسمبر 2024 02:42 مساءً
تُقدّم "سامسونج جالاكسي رينج" بديلاً مبتكراً للساعات الذكية التقليدية الضخمة، مصمّمة لتوفير تتبّع صحي أساسي في تصميم بسيط وأنيق. لكن هل هو الحل المثالي لمحبي التكنولوجيا القابلة للارتداء؟ بعد تجربة شهر كامل، نستعرض نقاط القوة والضعف لهذا الخاتم الذكي.
تصميم متين وأنيق ولكنه محدود الحجم
تم تصنيع الخاتم من التيتانيوم خفيف الوزن والمتين، إلا أن خيارات الحجم لا تناسب الجميع، خاصة أصحاب الأيدي الكبيرة. بالرغم من شكله الأنيق، يُظهر التصميم علامات التآكل مع الاستخدام المستمر.
أداء صحي مع ميزات محدودة
يوفر الخاتم تتبعًا لمعدل ضربات القلب، أنماط النوم، ومستويات الأكسجين في الدم، ولكنه يفتقر للدقة مقارنة بالساعات الذكية المتقدمة. كما أن التمارين المكتشفة تلقائيًا تقتصر على المشي والجري فقط.
بطارية تدوم ولكنها غير مثالية
رغم الوعد بسبعة أيام من عمر البطارية، كان الأداء أقل من المتوقع مع شحن يستمر حوالي 6 أيام. كما أن تتبع حالة البطارية قد يكون مربكًا في بعض الأحيان.
ميزات ذكية محسّنة ولكنها حصرية
يدعم الخاتم ميزات الإيماءات الذكية، لكنها متوافقة فقط مع أحدث هواتف سامسونج. ومع ذلك، يوفر تصميمه إمكانية التتبع عبر تطبيق "SmartThings Find"، مما يخفف من القلق بشأن فقدانه.
الحكم النهائي
"سامسونج جالاكسي رينج" خيار جيد للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز تتبع صحي غير ملحوظ. لكنه قد لا يكون مناسبًا لمحبي الرياضة أو أولئك الذين يحتاجون إلى إمكانيات دقيقة ومتعددة. للمستخدمين العاديين، يوفر الخاتم بديلاً أنيقًا، لكن الساعات الذكية أو أساور اللياقة قد تبقى الخيار الأفضل لمن يبحث عن تجربة أكثر شمولاً وراحة.