25 ديسمبر 2024, 10:50 صباحاً
أطلق المركز الوطني للتنافسية، بالتعاون مع الجهات في القطاعَيْن العام والخاص، حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية في الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
جاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار "راحتنا القمة"، في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة قد بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ عام 2016، التي أثمرت عن تقدُّمٍ كبيرٍ في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالمياً من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم، حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية؛ الصادر عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحداً من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يُذكر أن المملكة، ممثلة في المركز الوطني للتنافسية، اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة، في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئات التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالمياً التي استطاعت بلورة نموذجٍ متميّزٍ، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.