الاثنين 23 ديسمبر 2024 09:18 مساءً
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، ندوة تحت عنوان: “الوحدة الوطنية وبناء الإنسان”، ضمن مبادرة مبادرة “بداية لبناء الإنسان”، بمدرسة التوفيق.
حضر اللقاء، هالة سيد عبد المقصود، أمين الفرع، وإيمان سرور، من مكتب المشاركة المجتمعية بالمديرية، وآية أحمد جنيدي، مدرب ومنسق مبادرات فرع المنظمة.
وتناولت الندوة التأكيد على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات القوية المتماسكة، وهي القوة الدافعة للتقدم والازدهار، وتشكل الدرع الواقي أمام التحديات والصعاب.
كما أكدت على أهمية مبادرة بناء الإنسان، وضرورة اسثمارها في الوحدة الوطنية المتكاملة، والتي تتطلب تضافر جهود جميع أفراد المجتمع للحفاظ على النسيج المجتمعي لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.