الأحد 8 ديسمبر 2024 01:59 مساءً
نظم قسم اللغة الصينية بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، ندوة بعنوان "اللغة والذكاء الاصطناعي والعمل الدبلوماسي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية.
واستضافت خلالها محمد طاهر بدر، الوزير المفوض بوزارة الخارجية المصرية وأمين عام الوزارة، وأحد أبرز خريجي قسم اللغة الصينية.
وافتتحت الندوة الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة أهمية هذا النوع من اللقاءات بين طلاب الكلية والشخصيات المرموقة من الخريجين، حيث يسهم ذلك في تحفيز الطلاب والارتقاء بوعيهم وإثراء تجاربهم من خلال مشاركة الخبرات المتميزة معهم.
وأكد الدكتور حسانين فهمي، القائم بعمل رئيس قسم اللغة الصينية، أن القسم يستهدف تعزيز معلومات الطلاب و تأهيلهم لسوق العمل وتوجيههم لفرص العمل والوظائف من خلال الاحتكاك بخريجي القسم المرموقين و استضافتهم في ندوات تعود بالنفع على الطلاب.
وجاءت كلمة الضيف الوزير المفوض محمد طاهر بدر، الذي أعرب فيها عن سعادته البالغة بمشاركة أساتذة القسم وطلابه هذا الحدث، وتناولت كلمته عدة نقاط هامة وجهها للطلاب، كيف يستغل الطالب فترة الدراسة الجامعية ويرتقي بنفسه علميا واجتماعيًا ونفسيًا، والتحلي بالعقلية المرنة والمثابرة رغم العقبات، ومن هنا تأتي الفرص وتبدأ رحلة النجاح.
دور الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات
وأكد على أهمية العنصر البشري باعتبارة ثروة ثمينة، فالإنسان الناجح هو شخص فاعل في أسرته ومجتمعه ومن ثم فهو ترس في عجلة تنيمة الوطن بأكمله.
وأشار إلى الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي حاليا في كل المجالات والذي يتطلب في المقابل أن يسعى العنصر البشري إلى الارتقاء المستمر بمهاراته وخبراته كي يستطيع أن يكون له دورًا فاعلًا بمعاونة التقدم التكنولوجي، ويجد له مكان في المستقبل.
تفاعل الطلاب مع كلمة الضيف وتوجهوا بعدد من الأسئلة التي تجاوب معها الضيف، وكان من أبرزها أهمية دراسة اللغات وأثرها على الفرد والمجتمع، و وأضح سيادته للطلاب من واقع خبرته العملية أن الدور الذي سيلعبه خريج القسم مستقبلًا في دفع تنمية العلاقات بين مصروالصين شديد الأهمية، فالمترجم هو جسر التواصل بين وطنه والآخر، والتاريخ يؤكد على أن نهضة الأمم كانت قرينة نهضة حركة الترجمة والانفتاح والتواصل بين الثقافات المختلفة.