الأحد 8 ديسمبر 2024 11:50 صباحاً
الأحد 08/ديسمبر/2024 - 11:48 ص 12/8/2024 11:48:39 AM
إن ألأمن الغذائى أولوية تسعي إليها أستراتيجية الأمن الغذائي الخاصة بدول العالم الثالث لتحقيق هدف يقتضي زيادة الجهود الخاصة بزراعة المحاصيل من أجل زيادة القدرات الخاصة بالتنافس والإنتاج، من أجل الوصول إلى الاكتفاء في استهلاك المواد الغذائية، وتكمن أهمية الأمن الغذائي في دول العالم الثالث في عدة نقاط، وهي:
زيادة الفاعلية الإنتاجية للإنتاج الزراعي، عن طريق استخدام الآلات الزراعية والتقنيات الحديثة الخاصة بالزراعة، من أجل زيادة القدرات التنافسية الخاصة بالزراعة في دول العالم الثالث، وحتى يحل الإنتاج الداخلي في الواردات الخاصة بالزراعة
الثبات: ويجب أن يتوفر الغذاء في جميع الأوقات، وإن كانت تلك الأوقات خاصة بحالات الطوارئ أو الراجعة.
أبعاد مفهوم الأمن الغذائي
هناك العديد من الأبعاد التي تتعلق بمفهوم الأمن الغذائي، ومن أبرزها ما يأتي: البُعد الأخلاقي: ويتعلق هذا البعد بحالة الإنسان الحالية والمُستقبلية، لأن الغذاء أمر أساسي في حياة الإنسان، لهذا يجب عدم الإضرار بالأمن الغذائي أو بالغذاء، لأن ذلك الإضرار يصل للإنسان ويؤثّر في مُستقبله، ومن أهداف هذا البُعد ما يأتي: وجود القيم الخاصة بالعدالة، ويعني ذلك هو حق الإنسان في الحصول على الغذاء بغض النظر عن دينه أو طبقته الاجتماعية أو الحضارية، أو الاجتماعية. الابتعاد عما يُعرف باسم التبعية الغذائية، لأنها قد تتسبب في ظهور التبعيّة السياسية. التعريف بمفهوم الاستهلاك الوطني، من أجل حماية الإنسان من الاستغلال. مقاومة الظواهر التي تُهدد اقتصاد الأمن الغذائي من الاحتكار، والغش، والمضاربة. العمل على فتح أبواب الاستثمار أمام الأجانب .
البُعد السياسي: هو البُعد الذي يشير إلى دور الدولة في الإشراف على السياسات مع المُحافظة على استراتيجية الأمن الغذائي وتأمين حياة الأشخاص المهتمين بالزراعة وضرورة عودة الدورة الزراعية لذلك فقد أيقن الرئيس السيسى ضرورة القيام باستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان قمحا وحبوبا وخضراوات، كل فى موسمه بالأضافة الى الصوب الزراعية وبدأ الانتاج بالفعل ونطمح فى ان نصل الى ستة ملايين فدان فى المستقبل القريب، حيث لدينا حوالى سبعة ملايين فدان صحراوية زيادة صالحة للأستصلاح عما هو موجود حاليا للزارعة طبقا لتقرير من وزارة الزراعة.
وقد افادت دراسات مائية ان المياه الجوفية تكفى لأكثر من مائة عام هذا بخلاف وجود مياة جوفية اخرى ببعض المناطق لم يتم الوصول إليها وذلك لبعدها عن سطح ألأرض بمسافة ألف وخمسمائة متر لذلك يجب ان نقوم باستغلالها وأستخدامها الآن فى الزراعة. وفى نفس الوقت نقوم بالتزامن بتصنيع معدات وادوات ومحطات تحلية مياه البحر محليا فى مصر لتنخفض تكلفة تحلية المتر المكعب من مياه البحر من ستة جنيهات الى جنيه والنصف