الأحد 8 ديسمبر 2024 11:33 صباحاً
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب ، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا، محطة هامة في مسيرة تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية، حيث تسعى مصر من خلالها إلى توطيد شراكاتها مع دول تتمتع بثقل اقتصادي وسياسي، ما يدعم توجهاتها الاستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة والانخراط الفاعل في القضايا الدولية.
أبعادًا سياسية واقتصادية
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن هذه الزيارات تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية متنوعة، تعكس رؤية مصر لتوسيع علاقاتها الثنائية وتفعيل دورها الإقليمي والدولي.
ولفتت أن زيارة الرئيس إلى مملكة الدنمارك تأتي كخطوة لافتة كونها الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى كوبنهاجن، وهذا التحرك يؤكد اهتمام مصر ببناء جسور جديدة للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يشكل إطارًا لتطوير العلاقات الثنائية في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، فضلا عن لقاء الرئيس مع قيادات الدنمارك يعكس إدراك مصر لأهمية التعاون مع هذه الدولة التي تُعد من الدول الرائدة في دعم الاستدامة وحماية البيئة.
وأشارت الهريدى، إلى أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية خطوة نوعية نحو تعزيز حضور مصر على الساحة الدولية، لافتة ان النتائج المتوقعة لهذه الزيارات تتجاوز المكاسب الاقتصادية المباشرة لتشمل تعزيز الدور المصري في القضايا الإقليمية والدولية، بما يحقق مصالح الوطن ويُرسخ مكانته كشريك رئيسي على المستوى العالمي.