الأحد 8 ديسمبر 2024 10:26 صباحاً
شهدت سوريا تطورات دراماتيكية خلال الساعات الأخيرة، مع سقوط نظام بشار الأسد ومغادرته البلاد.
تقدم المعارضة السورية سيطر على معظم المدن الكبرى، بما في ذلك العاصمة دمشق، في ظل انسحابات سريعة من قوات النظام والقوات الموالية له.
أبرز التطورات
المعارضة تسيطر على مدن رئيسية:
- أعلنت المعارضة السورية سيطرتها الكاملة على دمشق، بعد اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون وعدة مواقع استراتيجية.
- سيطرت الفصائل المسلحة على حمص وحلب وحماة، إلى جانب مدن في الجنوب مثل درعا والسويداء.
- في الشرق، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على دير الزور مع انسحاب قوات النظام.
سقوط السجون:
- أظهرت لقطات تحرير المعتقلين من عدة سجون، أبرزها صيدنايا وحمص المركزي.
- يعد سجن صيدنايا واحدًا من أكثر المواقع إثارة للرعب في سوريا.
هروب بشار الأسد:
- غادر الرئيس بشار الأسد سوريا عبر مطار دمشق الدولي مساء السبت. ورغم نفي الرئاسة السورية هذه التقارير، أكد المرصد السوري مغادرته إلى جهة غير معلومة.
- صحيفة "بيلد" الألمانية ذكرت أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا.
انسحاب الحلفاء الإقليميين:
- انسحبت القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني من سوريا، مع تأكيد إيران على قبولها بـ "الأمر الواقع".
- مسؤولون في الحرس الثوري الإيراني وصفوا الموقف بـ "غير المعقول"، مما يشير إلى تغير كبير في الدعم الإيراني للنظام السوري.
ردود فعل دولية:
- الولايات المتحدة أعلنت أنها تراقب الأوضاع عن كثب مع الشركاء الإقليميين.
- إسرائيل أكدت أنها لن تتدخل في الصراع الداخلي، لكنها أبدت قلقها من انتهاكات اتفاق فك الاشتباك في الجولان.
الجولاني وتعليمات لجنوده:
- أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، القائد العام لهيئة تحرير الشام، أصدر تعليمات بمنع إطلاق النار على المدنيين وأكد على منح الأمان لكل من يسلم سلاحه.
تداعيات سقوط الأسد:
- الوضع الإنساني: سقوط النظام وفتح السجون يمكن أن يؤدي إلى أزمة إنسانية ضخمة مع تدفق أعداد كبيرة من المعتقلين المحررين والمواطنين الهاربين.
- التوازن الإقليمي: انسحاب القوات الإيرانية وحزب الله يشير إلى تغير في المشهد الجيوسياسي في سوريا، مما يفتح الباب أمام دور أكبر لقوى المعارضة وداعميها الدوليين.
- مصير الأسد: عرضت المعارضة مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، مما يشير إلى عزمها على إنهاء وجوده كليًا.
اللحظة الفارقة
مع إعلان دمشق "مدينة حرة"، تدخل سوريا مرحلة جديدة من تاريخها، وتواجه المعارضة تحديات كبرى لإدارة البلاد وسط مشهد متغير، في ظل تطلع الشعب السوري إلى السلام بعد سنوات من الحرب والمعاناة.