طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لإتمام صفقة تبادل أسرى شاملة، محذرةً من أن التفاوض الجزئي “سيكون حكماً بالإعدام على أبنائنا”.
أعربت العائلات عن استيائها من التأخير في المفاوضات، مشيرةً بأصابع الاتهام إلى الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بتعطيل الجهود الرامية لإعادة الأسرى بسبب “طموحاتهما في تثبيت وجودهما في غزة”. وأكدت العائلات أن الحسابات السياسية يجب ألا تتغلب على الاعتبارات الإنسانية وإعادة أبنائهم إلى الوطن.
وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، شهدت (تل أبيب) مساء أمس السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بإبرام صفقة عاجلة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة. وأكد المتظاهرون على ضرورة وضع الخلافات السياسية جانبًا والتركيز على إعادة الجنود والمواطنين الإسرائيليين إلى ديارهم.
وأفاد موقع /آي 24 نيوز/ العبري بأن عائلات الأسرى “رفعت صوتًا قويًا ومفجعًا”، منددةً بالعقبات التي تحول دون إتمام الصفقة. وأشارت التقارير إلى أن التوتر يتصاعد بين العائلات والمسؤولين الحكوميين، وسط مخاوف من تأخر إضافي في المفاوضات.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، الأسبوع الماضي بأن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل أسرى مع حركة “حماس”، ما قد يفضي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وأكد ساعر على أهمية استغلال هذه الفرصة لتحقيق تقدم ملموس في الملف.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط