تدهورت الحالة الصحية للاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا بعدما اكتشف إصابته بسرطان المستقيم العام الماضي. اكتشف شيكا مرضه في وقت مبكر، وبدأ رحلة العلاج بعد تشخيص حالته.
خضع منذ ذلك الوقت لجلسات العلاج الكيميائي التي أثرت بشكل كبير على صحته الجسدية واستنزفت كل ما تبقى معه من أموال.
حاولت هبة التركي، زوجة شيكا، الحصول على دعم مالي لعلاج زوجها، فتوجهت إلى نادي الزمالك، طالبة المساعدة لإنقاذ حياة زوجها، إلا أن الرد كان مخيباً للآمال. فقد روت هبة في تصريحات صحفية سابقة تجربتها مع إدارة النادي وبعض زملائه، حيث أشارت إلى أنهم تخلوا عن دعمهم.
قالت إنها توجهت إلى حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك السابق، متوسلة إليه أن يساعدها لأن زوجها يواجه الموت ولا تستطيع بمفردها تغطية تكاليف العلاج، إلا أن الرد كان بوضع 3000 جنيه فقط في ظرف صغير، وهو مبلغ لا يكفي حتى لجرعة علاجية واحدة.
تقدمت هبة بالتماس أيضا إلى أعضاء آخرين في إدارة النادي مثل أحمد سليمان، لكن الرد جاء بتجاهلها، حيث أضافت أنهم قاموا بعمل حظر لها على هواتفهم ولم يردوا على أي من محاولاتها للحصول على مساعدة.
وأشارت إلى أن زملاء شيكا في الفريق لم يظهروا أي اهتمام بمحنة زميلهم، ما أدى إلى مزيد من الشعور بالعزلة والخذلان.
في الوقت نفسه، انتشرت أخبار تشير إلى أن شيكا نُقل إلى معهد الأورام لتلقي العلاج، لكن شيكا نفى تلك الأخبار.
أكد إبراهيم شيكا أنه يتلقى العلاج في مستشفى خاص بالتجمع الخامس، محاولاً التركيز على التعافي رغم المعاناة المالية التي يواجهها.
ومع تخلي العديد عن دعمه، جاء إعلان الفنان المصري تامر حسني كواحة أمل لعائلة شيكا. أعلن تامر حسني تكفله بتكاليف علاج اللاعب بشكل كامل، ما أنعش روح العائلة وأعطى بصيص أمل في هذه الظروف الصعبة.
إبراهيم شيكا، المولود عام 1997، كان واحداً من اللاعبين المميزين في جناح نادي الزمالك، ولديه تاريخ رياضي جيد. تزوج شيكا ولديه طفلان، لكن المرض أنهك حياته المهنية والشخصية.
لعب شيكا في مركز الجناح الأيسر في الزمالك، حيث برز بمهاراته العالية وساهم في عدة مباريات مهمة للفريق. لكن بعد المرض، وجد نفسه في مواجهة جديدة، هذه المرة ليس داخل الملعب، بل مع مرض قاتل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
