أكدت حركة “حماس” أن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينية ستكتمل اليوم، حيث ستقوم إسرائيل بإفراج عن 46 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة، وذلك وفقاً لتصريحات ناهد الفاخوري، مدير إعلام الأسرى في الحركة.
وأوضح الفاخوري في تصريح للأناضول أن الاحتلال الإسرائيلي أجرى حتى الآن الإفراج عن 596 أسيراً فلسطينياً من أصل 642، مما يعني أن 46 أسيراً فقط يتبقى من الدفعة السابعة. وأكد أن الإفراج عن هؤلاء الأسرى سيتم بعد أن يتحقق الاحتلال من هويات رفات أربعة أسرى تم تسليمها مساء الأربعاء.
وواصل الفاخوري حديثه، موضحاً عدم وجود أي معلومات حتى اللحظة عن إمكانية تمديد عملية تبادل الأسرى، والتي من المقرر أن تنتهي في المرحلة الأولى يوم السبت المقبل.
أكد مدير إعلام الأسرى في حركة “حماس” ناهد الفاخوري، الخميس، أن الدفعة السابعة من تبادل الأسرى ستكتمل اليوم بإفراج إسرائيل بوقت لاحق عن 46 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة.
وفي تصريح للأناضول قال الفاخوري إن “الاحتلال الإسرائيلي أفرج فجر الخميس عن 596 أسيرا فلسطينيا، ضمن الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أنه “من المقرر أن تُستكمل الدفعة السابعة بالإفراج اليوم عن 46 أسيرا من الأطفال والنساء الذين اعتقلوا أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة”.
وأوضح أن “الاحتلال الإسرائيلي أجل الإفراج عن الأسرى الـ46 لحين تحققه من هويات جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة الي تسلمها مساء الأربعاء”.
الفاخوري أفاد بأن “إجمالي أسرى الدفعة السابعة عددهم 642 هم: 151 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، و445 من معتقلي غزة بعد 7 أكتوبر (2023)، إضافة إلى 46 من الأسيرات والأسرى الأطفال سيتم الإفراج عنهم اليوم”.
وأفاد بأن “أسرى المؤبدات والأحكام العالية الذين أُفرج عنهم الخميس توزعوا على النحو التالي: 43 أسيرا أُفرج عنهم إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، و97 أسيرا أُبعدوا إلى خارج فلسطين، و11 أسيرا من غزة”.
وبشأن ما يتردد عن دفعة تبادل ثامنة محتملة ضمن المرحلة الأولى، قال الفاخوري: “تبادل الأسرى وفق المرحلة الأولى ينتهي مع اكتمال الدفعة السابعة اليوم، ولا حديث حتى اللحظة عن تمديد للتبادل ضمن المرحلة الأولى التي تنتهي السبت”.
وبينما بدا معظم الأسرى الإسرائيليين الذي سلمتهم الفصائل الفلسطينية في حالة جسدية ونفسية جيدة، ظهرت على الأسرى الفلسطينيين المحررين آثار تعذيب وكسور في أنحاء الجسد، فضلا عن بتر أطراف جراء إهمال طبي.
وحاليا تقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ويتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ونصت المرحلة الأولى على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأموات، وبالفعل أطلقت الفصائل الفلسطينية 25 أسيرا حيا وسملت 8 جثامين، مقابل إفراج إسرائيل عن 1135 أسيرا فلسطينيا.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويفضل تمديد الأولى لأسباب بينها أن المرحلة الثانية تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
