أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بعض أعضاء حكومته لديهم اختلافات طفيفة مع إيلون ماسك، وذلك في ظل تقارير تفيد بأن توجيهات ماسك للعاملين الفيدراليين أثارت انزعاج بعض الوزراء.
وأوضح ترامب أن تلك الخلافات لا تقلل من الاحترام الذي يحظى به ماسك داخل الإدارة، معتبرًا أن الجميع يقدرون دوره في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
طرح أحد الإعلاميين خلال اجتماع حكومي سؤالاً على ماسك بشأن تصريحات ترامب على منصة “تروث سوشيال”، التي أشار فيها إلى أن جميع أعضاء مجلس الوزراء سعداء بالتعاون مع ماسك.
واستفسر الإعلامي عما إذا كان ماسك قد سمع بشكاوى أو اعتراضات من بعض الوزراء حيال سياساته أو أسلوب عمله.
تدخل ترامب قبل أن يتمكن ماسك من الإجابة، وطالب الحاضرين بإبداء رأيهم علنًا. وجه الرئيس سؤاله مباشرة إلى المسؤولين، مستفسرًا إن كان هناك أي شخص يشعر بعدم الرضا عن ماسك، مؤكدًا أنه في حال وجود استياء، سيتم التعامل معه. جاء الرد من الحضور بتصفيق وتشجيع، مما أظهر تأييدهم لماسك ودعمه.
تابع ترامب حديثه بالتأكيد على أن الحكومة تدعم إيلون ماسك بشكل كبير لما يحققه من إنجازات. أشار إلى أن بعض الوزراء قد يختلفون في بعض المسائل،
لكن هذا لا ينفي أنهم جميعًا يشعرون بالحماس والتفاؤل تجاه المستقبل. واعتبر أن الاختلافات أمر طبيعي في أي بيئة عمل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقرارات التنفيذية الحساسة.
واصل الرئيس الأمريكي تسليط الضوء على احترامه الشخصي لماسك، مؤكدًا أن الرجل يمثل رمزًا للتفوق التكنولوجي والابتكار، وهو ما يتطلب دعمًا قويًا من الحكومة.
كما شدد على أن هذه الاختلافات الطفيفة لا تعكس أي انقسام حقيقي، بل هي جزء من النقاشات الداخلية المعتادة بين أعضاء الحكومة حول كيفية إدارة بعض الملفات.
ركز الاجتماع أيضًا على التحديات التي يواجهها ماسك في التعامل مع الموظفين الفيدراليين، حيث ناقش ترامب مع فريقه كيفية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومة لتحقيق المزيد من التقدم.
وشدد على أهمية العمل الجماعي في تجاوز تلك التحديات، مؤكدًا أن الابتكار التكنولوجي هو السبيل نحو تعزيز الاقتصاد الوطني.
اختتم ترامب تصريحاته بتأكيده أن الحكومة لن تتهاون في تقديم الدعم الكامل لإيلون ماسك ومشروعاته المستقبلية.
دعا الجميع إلى الاستمرار في التعاون وتقديم الدعم اللازم لتلك الجهود التي تسعى إلى تحقيق النهضة الاقتصادية والتكنولوجية للولايات المتحدة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط