أنكرت مليشيات درع السودان اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن ارتكاب جرائم ضد المدنيين في منطقة كمبو طيبة بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة.
وصفت المليشيات هذه الاتهامات بأنها ادعاءات باطلة وغير مدعومة بأي أدلة موثوقة، وأكدت أن تلك الادعاءات تأتي ضمن حملة تضليل تهدف إلى تشويه دورها في حماية المدنيين والدفاع عن الوطن.
أوضحت مليشيات درع السودان أن العديد من المنظمات الحقوقية المستقلة ووسائل الإعلام المحايدة وقفت على حقيقة الأوضاع في منطقة كمبو طيبة، وأكدت في تقاريرها أن لا علاقة للمليشيات بالأحداث التي شهدتها المنطقة.
ذكرت أن هذه المؤسسات الإعلامية استندت في تقاريرها إلى شهادات الضحايا وشهود العيان الذين نفوا أي صلة لدرع السودان بالانتهاكات التي حدثت هناك.
دعت المليشيات إلى إجراء تحقيقات محايدة وشفافة من قبل الجهات الحقوقية المستقلة، وأبدت استعدادها الكامل للتعاون مع أي تحقيق يهدف إلى كشف الحقيقة.
شددت على أن أي تحقيق نزيه سيثبت براءتها من هذه الاتهامات الملفقة وسيكشف عن الأبعاد الحقيقية للحملة التي تستهدف تشويه سمعتها.
استنكرت درع السودان تقرير هيومن رايتس ووتش واعتبرته متحيزاً ويفتقر إلى المعايير القانونية. أكدت أن التقرير تجاوز إجراءات التحري الميداني البسيطة،
واعتمد بالكامل على روايات غير موثوقة وموجهة من جهات سياسية تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد. دعت المنظمة إلى التحقق من معلوماتها بشكل أدق قبل إصدار تقارير تتهم فيها المليشيات دون أدلة واضحة.
نفت المليشيات بشكل قاطع ما ورد في التقرير حول استهدافها للمدنيين أو تورطها في أي انتهاكات في الهجوم الذي وقع يوم 10 يناير 2025 في ولاية الجزيرة.
أكدت أن القوات لم تشارك في أي أعمال قتل أو نهب أو تدمير للممتلكات المدنية، وأنها تواصل العمل لحماية المدنيين من تهديدات المليشيات الأخرى التي تهدد استقرار المنطقة.
رحبت مليشيات درع السودان بأي زيارة ميدانية من الجهات المستقلة للتحقق من الوضع على الأرض والتأكد من عدم ضلوعها في الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة.
أبدت استعدادها التام لاستقبال الوفود الدولية والمحلية للتحقق من صحة الأوضاع وتوثيق الحقائق على أرض الواقع.
طالبت المليشيات الحكومة السودانية والسلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الحملة الإعلامية التي تستهدفها، والتي تتبناها جهات معادية تسعى لتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي.
أكدت أنها مستمرة في دورها الأساسي لحماية السودان ومواطنيه من التهديدات الخارجية والداخلية، وأنها لن تتوانى في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن البلاد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط