قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن النقابة استعادت دورها كبيت لكل الصحفيين ومنصة للدفاع عن حرية الصحافة والحقوق المهنية، مشيرًا إلى الإنجازات التي تحققت خلال الدورة النقابية، ومنها تعزيز الحريات الصحفية، تطوير الخدمات النقابية، وتحقيق تقدم في الملفات المهنية والاجتماعية.
وشدد في كلمته الختامية للجمعية العمومية، على أهمية النقابة القوية في الدفاع عن حقوق الصحفيين، لافتًا إلى الجهود المبذولة لاستعادة مكانة المهنة وتطوير بنيتها التشريعية لمواكبة التحديات الراهنة.
وأضاف البلشي إن استعادة كيان النقابة وإعادة الحياة له كانت أولويته الأولى خلال العامين الماضيين بعد سنوات كانت النقابة فيها بلا روح فتم تجديد وصيانة الواجهات الجانبية الثلاثة للنقابة، وإزالة مصارد الخطر منها وهي الواجهة المطلة على نادي القضاء، وواجهة نقابة المحامين، وواجهة دار القضاء العالي، خاصة أن هذه الواجهات لم تخضع لأي أعمال صيانة أو طلاء منذ أكثر من 23 عامًا.
وفي إطار جهود النقابة للارتقاء بالخدمات المالية والإدارية، تم تنفيذ مشروع شامل لتطوير وتحديث أنظمة البرمجيات والتحول الرقمي، مما أدى إلى نقلة نوعية في تطبيقات النقابة الخدمية والمالية المستخدمة على مدار الساعة.
وتم ذلك من خلال مناقصة عامة تقدمت لها 22 شركة، ووفقًا للإجراءاتالقانونية، تم اختيار مركز “أماك” التابع لمؤسسة الأهرام كمستشار للنقابةفي هذه العمليات.
وفي إطار تحديث البنية التحتية بمبنى النقابة، تم تنفيذ أعمال تطوير شاملةلمركز التدريب في الدور السابع، حيث تمت إعادة تجهيزه بأحدث المعداتوالأنظمة التقنية.
وشملت التحديثات تجديد برامج المركز وتطوير الصوتيات، والإضاءة،والتصوير، وإنتاج الاستديوهات الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة إلى ربطجميع التجهيزات الإلكترونية بأحدث الأجهزة لضمان سرعة وكفاءة الأداء.
كما تم إضافة استديو تليفزيوني جديد من خلال تطوير استديو التصوير الفوتغرافي ، مما أسهم في زيادة عدد الدورات التدريبية لتغطي مختلف التخصصات الصحفية والمهنية والعامة، ليستفيد منها الصحفيون وأسرهم.
وأوضح البلشي أن ملف البدل ينبغى ألا يكون أداة انتخابية رغم المطالبات والمفاوضات المضنية التي خاضها طوال الفترة الماضية لزيادته والتي تلقى فيها ردودا إيجابية للغاية بشأن زيادة البدل.
وأكد على أن البدل ينبغي ألا يكون أداة أو ورقة للانتخابات مطلقا لأن الزيادة في البدل حق للصحفيين ولا يجب أن يكون مقابل أصواتهم مطلقا.
كما أن ملف الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية سيكتمل في ظل اتفاقه مع المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة على تعيينهم مشيرا إلى أنه و “الشوربجي” بذلت جهودا كبيرة في هذا الملف وانه دائم التواصل مع رئيس الهيئة في هذا الاطار وانه من المتوقع بدء إجراءات تنفيذه خلال الفترة القادمة مشيرا أن النقابة ستواصل جهودها لحين إكمال تعيين جميع الزملاء في ضوء القرار الصادر بتعيينهم.
وتطرق البلشي في حديثه إلى ما تم تحقيقه خلال السنتين الماضيتين في ملف الإسكان حيث حصلت النقابة على 630 شقة في مناطق متنوعة تم توزيعها على الزملاء بالإضافة لإحياء مشروع مدينة الصحفيين وبدء تنفيذه بعد تجميده سنوات.
وعن التنافس في الانتخابات أشار إلى أنه بادر باستقبال الأستاذ عبدالمحسن سلامة عند مصعد النقابة حين حضر ليترشح للانتخابات لإرسال رسالة للجمعية العمومية بأن الانتخابات يجب أن تكون بعيدة عن التلاسن رغم ما يردده البعض ضده من أكاذيب متعمدة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط