
بدأت ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل صباح اليوم في تمام الساعة 6 و21 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، حيث استمرت لمدة 20 دقيقة فقط.
مرّت الظاهرة في حالة من التقطع وعدم الاستقرار بسبب الغيوم والسحب الكثيفة التي ظهرت في السماء أثناء شروق الشمس، مما أثر على وضوح الرؤية لفترات قصيرة.

احتشد الزوار في معبد أبو سمبل لمتابعة هذا الحدث الفلكي المميز، الذي يحدث مرتين فقط في السنة، حيث توافدوا من مختلف أنحاء العالم لمشاهدة تلك الظاهرة التي تربط بين الحضارة المصرية القديمة والظواهر الفلكية.
جاء هذا الحدث بمثابة مناسبة ثقافية وسياحية للمنطقة، في وقت تصادف فيه وجود العروض الموسيقية المحلية والعالمية التي أضفت طابعًا احتفاليًا على الأجواء.
أعرب الزوار عن دهشتهم من دقة تعامد الشمس، التي تلامس وجه رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس في المعبد.
تحدث العديد من الحضور عن أهمية الظاهرة، مؤكدين على عبقرية الفراعنة في تنسيق معمار مع التوقيت الفلكي لتلك الظاهرة التي تجمع بين العلم والفن.
رافق الحدث الموسيقى التي أدتها فرق موسيقية مصرية ودولية، والتي تضمنت أنغامًا تتماشى مع روح المكان، ما جعل التجربة أكثر إثارة وإمتاعًا. تفاعلت الحشود مع العروض الموسيقية، مما جعل الحدث ليس فقط فلكيًا بل أيضًا ثقافيًا مميزًا.
نجحت الفعاليات في جذب الانتباه من قبل السياح والمواطنين على حد سواء، حيث تضمن الحدث تنظيم جولات إرشادية لشرح أهمية الظاهرة الفلكية، مع تسليط الضوء على تأثير الفراعنة في فهم الفضاء وكيفية تفاعلهم مع الطبيعة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط