شهدت أسعار الذهب قفزة كبيرة هذا الأسبوع مسجلة ارتفاعات غير مسبوقة في السوق المحلي. ارتفع عيار 21، الذي يُعتبر الأكثر مبيعاً، ليصل إلى 4110 جنيهات بعدما كان 4065 جنيهاً في الأيام السابقة.
ساهمت هذه الزيادة في دفع الأسواق إلى حالة من الترقب خاصة مع استمرار التحركات الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الأسعار.
واصل عيار 18 ارتفاعه أيضاً حيث سجل 3523 جنيهاً، وهو ما أثار اهتمام شريحة كبيرة من المستهلكين الذين يفضلون هذا العيار بسبب تكلفته الأقل مقارنة بالعيارات الأخرى.
كما شهد عيار 24، الذي يُعتبر الأكثر نقاءً، ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى 4697 جنيهاً، مما زاد من إقبال المستثمرين على هذا النوع من الذهب لاعتباره ملاذاً آمناً في ظل التقلبات الاقتصادية.
سجلت الأسواق المحلية ارتفاعاً لافتاً في سعر الجنيه الذهب الذي صعد بمقدار 360 جنيهاً ليصل إلى 32880 جنيهاً. أسهمت هذه الزيادة الكبيرة في تعزيز مكانة الذهب كواحد من الأصول الأكثر استقراراً والتي يلجأ إليها المستثمرون لحماية رؤوس أموالهم من تذبذبات الأسواق.
شهدت الأسواق العالمية استمرار صعود أسعار الذهب مع تزايد حالة الترقب حول خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
أثارت هذه الخطط مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية جديدة، وهو ما زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. أدت هذه التوترات الاقتصادية إلى دفع المستثمرين حول العالم إلى زيادة عمليات الشراء، مما ساهم في رفع الأسعار بشكل ملحوظ.
واصلت أسعار الدولار ارتفاعها في السوق المصري، حيث شهدت البنوك صعوداً ملحوظاً في قيمة العملة الأمريكية. بلغ سعر الدولار نحو 50.80 جنيهاً في معظم البنوك المحلية، مما أثار تساؤلات حول التأثيرات المتوقعة لهذا الارتفاع على الاقتصاد المصري وعلى القدرة الشرائية للمواطنين.
استمر الدولار في مسيرته التصاعدية منذ بداية الأسبوع، حيث ساهمت السياسات الاقتصادية العالمية والتوترات التجارية بين الدول الكبرى في دفع العملات الأجنبية نحو مستويات مرتفعة.
كما أدت المخاوف من استمرار تلك التوترات إلى زيادة الطلب على الدولار كعملة احتياطية، مما أثر بشكل مباشر على أسعاره في الأسواق المحلية والدولية.
تابعت الأسواق المصرية بقلق تطورات الأحداث الاقتصادية العالمية وخاصة تلك المتعلقة بالتجارة الدولية. دفعت هذه التطورات المستثمرين والمستهلكين إلى اتخاذ قرارات شراء وبيع سريعة استجابة للتغيرات المستمرة في أسعار الذهب والدولار.
أدى هذا التحرك السريع إلى إحداث حالة من عدم الاستقرار في السوق، حيث يسعى الجميع لتحقيق أقصى استفادة من التحولات الاقتصادية.
راقب الخبراء الاقتصاديون هذه التحولات بحذر، مؤكدين أن استمرار هذه التوترات قد يدفع بأسعار الذهب والعملات الأجنبية إلى مستويات أعلى في المستقبل القريب.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط