قام الأستاذ أبو العباس محمد، ، بمشاركة تجربة استثنائية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أوضح تفاصيل ما وصفه بـ”عملية نصب صريحة” باستخدام اسم الجيش المصري.
تفاصيل الواقعة
قال الأستاذ أبو العباس إنه وصل إلى محطة الجيزة في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، حيث كان يحمل معه حقائب ثقيلة. أثناء بحثه عن وسيلة نقل، فوجئ بشخص يحمل دفتر إيصالات يخبره بأنه ملزم بدفع رسوم قدرها 100 جنيه عن كل حقيبة. وعندما سأل عن هوية الشخص والجهة التي يمثلها، أجابه الأخير بثقة أن هذه الرسوم تابعة لشركة نقل حقائب تتبع الجيش المصري.
وأضاف الأستاذ أبو العباس أنه تفاجأ بهذا الإجراء الذي لم يسبق أن سمع عنه، مستنكرًا استغلال اسم الجيش وفرض رسوم جديدة على المسافرين دون مبرر واضح.
تفاصيل المفاوضات
ذكر الأستاذ أبو العباس أنه دخل في نقاش طويل مع الموظف المسؤول عن تحصيل الرسوم، حيث أصر على رفضه دفع المبلغ الكامل البالغ 100 جنيه عن كل حقيبة. وبعد مباحثات مطولة، توصل الطرفان إلى تسوية بموجبها دفع نصف المبلغ (50 جنيهًا). وأوضح أنه اضطر للدفع بسبب حمله حقائب ثقيلة وبرفقته زوجته، لكنه احتفظ بالإيصال ليعرض الأمر على الجهات المختصة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يسيء إلى سمعة الجيش المصري، المؤسسة التي وصفها بأنها تتسم بالنزاهة والاحترام.
قال الأستاذ أبو العباس:
“لا يمكن القبول بهذا النوع من الاستغلال الذي يسيء لسمعة مؤسسة محترمة كجيش مصر. نحن في ظروف استثنائية تتطلب منا التكاتف، وليس النصب على المواطنين بهذه الطريقة تحت اسم جهات وطنية”.
وأضاف: “حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يستغل اسم بلدنا العزيز مصر أو يستخدم جهات وطنية ذات سمعة طيبة لتحقيق مكاسب شخصية”.
هذه الحادثة تسلط الضوء على قضية حساسة تتعلق باستغلال اسم المؤسسات الوطنية لتحقيق أرباح شخصية أو غير مشروعة. ويؤكد الموقف على ضرورة تدخل الجهات المعنية للتحقيق في مثل هذه الوقائع، حفاظًا على صورة وسمعة الجيش المصري.
.
وكان نص التغريده كالتالى
حدث في محطة الجيزة
————————-
فجر اليوم الاثنين وفي الساعة السادسة صباحا وصلت إلي محطة الجيزة .. نزلت من القطار ومعي حقائبي .. ناديت علي السفر لنقل الحقائب الي اول المزلقان حتي اتمكن من الوصول إلي التاكسي .. وفجأة وجدت شخص وبيده دفتر ايصالات يتفقد الحقائب ليقول لي أنه مطلوب ١٠٠ جنيه علي الحقيبة .. سالته انت مين ؟ ومائة جنيه ايه المطلوب أن اسددها عن كل حقيبة .. هل هذه اتاوة. جديدة تم فرضها علي المسافرين القادمين من الصعيد .. الاسم الرجل وبهدوء وثقة قال وكأنه فرمان .. ياافندم دي شركة نقل حقائب تابعة للجيش وهذه تعليماتها .. قلت ومنذ متي يحمل وينقل الجيش حقائبنا ويفرض علينا رسوما .. وهنا ارتفع صوتي وانا اقول لا تستغل ا اسم الجيش في النصب علي المواطنين لاتلوثوا بافعالكم هذه سمعة مؤسسة محترمة هكذا .. هذه اتاوة غير مقبولة ولن ادفع حتي افهم .
وبدأت المناقشات والمفاوضات مع الموظف المسئول ورئيسة حتي وصلنا الي نصف المبلغ المطلوب سداده ولأن الخقائب ثقيلة ومع زوجتي اضطررت لدفع خمسين جنيه لهذه الهيئة التي أري انها تنتحل اسم الجيش للنصب علي المواطنين واحتفظت بالايصال لكي أقدمه الي من يهمه الامر اقصد أمر الحفاظ علي سمعة الجيش خاصة وأننا الان في ظروف صعبة تستوجب أن نكون جميعا حوله يدا بيد وكتف بكتف .. وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل محتال أو نصاب يستغل اسم هذا البلد مصر في تحصيل الأموال من مواطنيها
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
