أوضحت المملكة العربية السعودية موقفها الراسخ فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددة على عدم استعدادها لإقامة أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.
أكدت المملكة في هذا السياق على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، باعتبار هذا الشرط أساسياً لأي تطور في العلاقات مع إسرائيل.
رفضت السعودية تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي تشير إلى إمكانية إقامة علاقات بين المملكة وإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
أوضحت المملكة أن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني غير قابل للتفاوض، وأنها تظل ملتزمة بمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002.
تضمنت هذه المبادرة الاعتراف بإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو الموقف الذي لم يتغير مع تعاقب الإدارات الأمريكية المختلفة.
أعادت السعودية التأكيد على أن أي خطوات تجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن تحدث إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
دعت المملكة إلى ضرورة تعزيز الجهود الدولية لدعم الحقوق الفلسطينية والضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الدولية.
طالبت السعودية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن السلام الدائم والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية.
شددت على أن المملكة لن تغير موقفها الداعم للقضية الفلسطينية رغم الضغوطات والتطورات الدولية الأخيرة، معتبرة أن حل القضية الفلسطينية هو الطريق الوحيد لتحقيق استقرار حقيقي ودائم في الشرق الأوسط.
في الختام، أكدت السعودية أن أمن واستقرار المنطقة يعتمد على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة،
مشددة على أن تحقيق السلام لن يكون ممكناً إلا من خلال التزام الجميع بالقرارات الدولية والمبادئ الإنسانية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط