أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف أن الحرب في السودان تقترب من نهايتها بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة والجيش الوطني لطرد الميليشيات المسلحة وإعادة بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها.
شدد يوسف على أن الشعب السوداني يواجه تحديات كبيرة، لكنه أبدى تفاؤله بقدرة القوات المسلحة السودانية على دحر الميليشيات التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد.
تحدث الوزير عن النجاحات العسكرية التي تحققت على الأرض، مشيرًا إلى أن القوات النظامية استطاعت استعادة العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
أوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التقدم في مواجهة تلك العناصر التي تهدد أمن واستقرار السودان. بيّن أن الحكومة لن تتهاون في الحفاظ على أمن البلاد، وستعمل على تعزيز سيادتها في مختلف أقاليم السودان.
حذر يوسف من أن المؤامرات التي تحاك ضد السودان قد لا تقتصر على استهدافه فقط، بل تمتد لتشمل دولًا أخرى في المنطقة، وعلى رأسها مصر.
أكد أن استقرار مصر مرتبط بأمن السودان، والعكس صحيح، مشيرًا إلى أن الأعداء يسعون لإضعاف المنطقة بأكملها عبر إشعال الصراعات الداخلية وإثارة الفتن. دعا الوزير الدول المجاورة إلى تعزيز التعاون المشترك لمواجهة هذه المخاطر التي تهدد الجميع.
أشار إلى أن السودان سيواصل العمل مع حلفائه الإقليميين والدوليين لإفشال تلك المخططات الرامية إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
اعتبر أن الحلول العسكرية وحدها لا تكفي، بل يتعين تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي.
اختتم حديثه بالتأكيد على أن الحكومة السودانية ملتزمة بتحقيق السلام الدائم والشامل في السودان، ومواصلة الحوار مع جميع الأطراف لإيجاد حلول جذرية للأزمات الداخلية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط