يُدين حزب البناء والتنمية بشدة العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مئات المواقع العسكرية في العاصمة دمشق ومختلف المدن والسواحل السورية، مما أدى إلى تدمير الأسلحة الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية، وسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين.
إن هذا التصعيد الخطير، المتمثل في احتلال مساحات شاسعة من الأراضي السورية وضمها إلى الجولان المحتل، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضمها للأبد إلى الكيان الصهيوني، يُعد انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وتحديًا سافرًا لإرادة الشعوب العربية والإسلامية. 
يؤكد حزب البناء والتنمية على ما يلي:
1. الرفض القاطع لهذه الاعتداءات السافرة، واعتبارها جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
2. التضامن الكامل مع الشعب السوري الشقيق في مواجهة هذا العدوان، ودعمه في استعادة حريته وسيادته على كامل أراضيه.
3. دعوة المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المستمرة بحق الشعب السوري.
4. مطالبة الدول العربية والإسلامية بتوحيد الصفوف واتخاذ مواقف حازمة ضد هذا العدوان، والعمل على الدفاع المشترك في مواجهة العدو الغادر، الذي يحاول انتهاز فرصة الانشغال بإزالة آثار الطغيان ليكمل إجهازه على مصادر قوة البلاد.
إن حزب البناء والتنمية يؤمن بأن هذه الاعتداءات لن تزيد الأمة إلا إصرارًا على استعادة كل حقوقها وحرياتها، والاستعداد للمقاومة بكافة أشكالها فهي السبيل الوحيد لردع العدوان واستعادة الحرية والكرامة والسيادة.
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
“القادة السابقون لحزب البناء والتنمية بالخارج”
نسخ الرابط تم نسخ الرابط