رحب السفير عبد الله الأشعل بالاتصال الأخير الذي تم بين وزيري خارجية مصر وسوريا، مشيداً بأهمية هذا التواصل في إطار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
في تصريحاته، أكد السفير الأشعل أن هذا الاتصال ينتمي بالكامل إلى الإطار الدبلوماسي، معتبراً أنه ليس موقفاً سياسياً بحتاً، بل يعكس الرغبة في تعزيز العلاقات والتعاون بين الطرفين. وأشار إلى أن الدبلوماسية تتطلب التعامل مع جميع الأطراف، حتى في وجود تحفظات قديمة. وأوضح أن العلاقة بين مصر وسوريا هي علاقة تاريخية وراسخة، حيث كانتا دائماً محوراً للوحدة العربية.
وأضاف السفير الأشعل: “العلاقات الدولية تديرها مصالح الدول، ومصر وسوريا كانتا دائماً مثالاً على هذا التعاون. تاريخياً، كانتا الدولتين الأكثر اهتماماً بالوحدة العربية، وهذا يعكس عمق الصلات بينهما.” وواصل حديثه قائلاً: “الوحدة التي شهدتها البلاد في عام 1958، والتي أُثبتت عبر استفتاء شعبي، تؤكد على أن مصر وسوريا ليسا فقط جارتين، بل هما متصلتان بمصير واحد.”
وعبر السفير الأشعل عن اعتقاده بأن الشكل “القانوني والمصيري” يربط مصر وسوريا بطريقة لا يمكن تجاهلها، مستشهداً بأبيات شعر أحمد شوقي التي تعكس مشاعر الارتباط العميق بين البلدين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط