يمر الصراع الاسرائيلى الفلسطينى بمرحلة مهمة جدا سيؤدى الى إنهيار الكيان الصهيونى إذا إستمرت الحرب كما هى الآن. وعناصر القوة لدى الجانب الفلسطينى أصبحت فى الجانب الفلسطينى. أولا: نتيجة للشهداء الفلسطينيين إزدياد عدد حماس وعناصر المقاومة من ٣٠ الف فى غزة الى أكثر من ٢٠٠ ألف، حسب دراسة أمريكية فى العراق وجد أنه فى مقابل كل واحد يستشهد ينضم ٦ من أقاربه للمقاومة. ويمكن أن ينطبق هذا أيضا فى غزة.
ثانيا: كل جندى إسرائيلى يقتل يستشهد حوالى عشرة من الفلسطينيين فى مقابل كل ٢٥٦ يستشهد من الفلسطينيين يقتل جندى إسرائيلى منذ عدة سنوات (مجلة فور ن افيرز العدد الحالى).
ثالثا: يفتقد الجندى الاسرائيلى حماس رئيس وزرائه نتنياهو للاستمرار فى الحرب.
رابعا: الفجوة التكنولوجية فى عتاد الحرب تقلصت كثيرا وأصبح لدى دول المساندة صواريخ فرط صوتية تجعل القبة الحديدية الاسرائيلية قبة من الورق.
خامسا: يوجد هاجز كبير عند الصهاينة أن مصير الحملات الصليبية على بلاد الشام ينتظرهم.
سادسا: جيل الصهاينة المحارب الآن هو الجيل الرابع الذى يفتقد حماس الاجيال الاولى بالاحتفاظ بأرض فلسطين ومعظمهم عنده هويات أجنبية ويستعد للهجرة لموطنه الاصلى فور إنتهاء الحرب وحصوله على جواز سفره الذى أخذته الحكومة الاسرائيلية منه لمنعه من السفر. وبذلك نلاحظ أن ضعف إسرائيل الحالى هو سبب إتباعها القوة المفرطة عسي أن يردعوا الفلسطينيين لرفع الراية البيضاء.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط