في تقرير حديث، كشفت السلطات البرازيلية عن إنقاذ أكثر من 160 عاملاً صينيًا من ما وصف بأنها ظروف شبيهة بالعبودية في موقع بناء تابع لشركة BYD الصينية في البرازيل.
تم الإبلاغ عن أن العمال تعرضوا لساعات طويلة، وظروف معيشية غير كافية، وأجور متأخرة، مما أثار استياءً واسعًا بشأن معاملة العمال في المشاريع الدولية. وجاءت عملية الإنقاذ بعد تحقيق في انتهاكات العمل في الموقع، حيث تبني BYD منشأة رئيسية كجزء من توسعها العالمي.
وجدت السلطات البرازيلية مساكن مكتظة، ومرافق غير صحية، ومحدودية في الوصول إلى الرعاية الصحية، مما يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة حول إشراف الشركة على مقاوليها وممارسات العمل.
أصدرت BYD بيانًا تنفي فيه تورطها المباشر في انتهاكات العمل، مؤكدة أن المقاولين والمتعهدين كانوا مسؤولين عن توظيف وإدارة العمال. ومع ذلك، يجادل النقاد بأن الشركة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر لضمان الممارسات الأخلاقية عبر سلسلة التوريد.
يلفت التقرير النظر إلى ضرورة سن قوانين عمل أكثر صرامة وتطبيقها، خصوصًا مع اعتماد الشركات متعددة الجنسيات بشكل متزايد على القوى العاملة العالمية للتوسع السريع.