تجد شركة فينفاست الفيتنامية لصناعة السيارات الكهربائية نفسها تحت الأنظار جدل بعد تقرير مسرب عن المخالفات بممارسات عمل غير أخلاقية.
يزُعم أن الموظفين تم حبسهم داخل مرافق الشركة لضمان الوفاء بالمواعيد النهائية للمشاريع. تُلقي هذه الاتهامات بظلالها على الصعود السريع للشركة في سوق السيارات الكهربائية وخططها الطموحة للتوسع العالمي.
قام المسرب بتفصيل حالات تم فيها منع الموظفين من مغادرة المباني، وغالبًا ما كانوا يعملون لساعات طويلة تحت ضغوط شديدة. تشمل هذه الادعاءات مدة استراحات غير كافية ومحدودية الوصول إلى وسائل الاتصال الخارجية، مما يثير القلق بشأن حقوق وسلامة العمال. وبينما لم ترد فينفاست بعد على هذه الادعاءات، قد تكون الآثار ضارة بسمعتها، خاصة مع سعيها لترسيخ مكانتها كقائدة عالمية في مجال الاستدامة والابتكار.
يُشير خبراء العمل إلى أن مثل هذه الممارسات، إذا تم تأكيدها، قد تؤدي إلى تداعيات قانونية ومالية كبيرة على فينفاست. تواجه صناعة السيارات تدقيقًا متزايدًا بشأن ظروف العمل، وقد يُزيد هذا القضية من الدعوات لتشديد اللوائح والرقابة.
مع استمرار فينفاست في التوسع في أسواق مثل الولايات المتحدة وأوروبا، سيكون من الضروري معالجة هذه الادعاءات بشفافية للحفاظ على ثقة المستهلكين والمستثمرين.