أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، يوم الاثنين، أن ما يزيد على 14,500 طفل استشهدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك وفقاً لتقارير منظمة اليونيسيف.
وأوضح لازاريني في تغريدة على منصة “إكس” نقلتها عنه الوكالة: “لا يمكن تبرير قتل الأطفال. يُقتل طفل كل ساعة”. وأبرز أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل “حياة قُطعت”.
كارثة إنسانية في غزة
وأضاف المفوض العام أن الأطفال الناجين يعانون من ندوب نفسية وجسدية، وسط حرمانهم الكامل من التعليم. وأشار إلى أن العديد من الفتيان في غزة يمضون وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض بعد تعرض منازلهم ومجتمعاتهم للقصف والتدمير.
كما حذر لازاريني من أن “الوقت ينفذ بالنسبة لهؤلاء الأطفال، فهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم”، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يرحم المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ.
مأساة إنسانية على نطاق غير مسبوق
وأفادت تقارير صادمة بأن العدوان الإسرائيلي خلف أكثر من 153,000 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتجاوز عدد المفقودين 10,000 شخص. كما أدت المجاعة وعدم توفر المياه النظيفة والدواء والوقود إلى قتل العشرات من الأطفال والمسنين يومياً. تعتبر هذه الأحداث من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم في العصر الحديث، حيث تتعرض البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والأبراج السكنية، للقصف والتدمير الممنهج.
تصريحات المسؤولين
وفيما يتعلق بالمأساة، أكد لازاريني: “هذه المأساة لا ينبغي أن تُترك دون مساءلة. لا يمكن لأي سياق أن يبرر قتل الأطفال، ولا يمكن للعالم أن يلتزم الصمت بينما تُدمر حياتهم ومستقبلهم على هذا النحو”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط