أكد متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشليك، أن بلاده اتخذت خطوات فعالة خلال التطورات الأخيرة في سوريا، مشدداً على أهمية منع إراقة الدماء وحماية السيادة الوطنية.
في تصريحات له، أشار تشليك إلى أن تركيا، رغم التحديات العديدة، استمرت في دعم حقوق الشعب السوري، معتبرًا أن وقوف تركيا على “الجانب الصحيح من التاريخ” يعكس التزامها بالقيم الإنسانية والعدالة. وصرح: “جهود تركيا خلال التطورات الأخيرة في سوريا انصبت على منع إراقة الدماء.”
وأضاف تشليك أن على المجتمع الدولي والدول الغربية والإقليمية دعم سوريا، وقال: “اليوم الشيء الوحيد الذي يتعين عليهم فعله هو مساعدة سوريا.” وأكد أن هذا الدعم يعد نقطة محورية لتحقيق السلام في المنطقة.
وتحدث تشليك عن ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددًا على أهمية عدم تحول سوريا إلى أداة في الصراعات السياسية الإقليمية. وقال: “ينبغي أن تواصل سوريا طريقها كدولة يحكمها السوريون.”
كما تناول عدة تطورات رئيسية في البلاد، مشيراً إلى أن الفصائل السورية تمكنت من السيطرة على العاصمة دمشق ومدن أخرى، مما قد يمثل بداية جديدة لسوريا بعد 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط