مانشستر - أ ف ب
ناشد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول أنصار فريقه بجعل ملعب «أنفيلد» مكاناً «رهيباً» للفرق المنافسة، خلال الأمتار الأخيرة من الدوري الإنجليزي في كرة القدم.
وابتعد ليفربول بفارق 11 نقطة عن وصيفه أرسنال بفوزه على مانشستر سيتي 2-0 في عقر داره محققاً الفوز عليه على ملعب الاتحاد للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وخسارة الفريق اللندني على أرضه أمام وست هام 0-1.
ويسير ليفربول بثبات نحو تحقيق لقبه العشرين ومعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب المسجل باسم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، لا سيما بأنه يخوض 7 مباريات من أصل 11 على أرضه.
وبدا لاعبو ليفربول متوترين خلال الفوز على ولفرهامبتون على أرضه قبل أن يهدر نقاطاً في مواجهة أستون فيلا منتصف الأسبوع الماضي وقال فان دايك في هذا الصدد «تحدثت عن هذا الأمر بعد المباراة ضد ولفرهامبتون، إنه أمر طبيعي، بشري، لا بد من بعض التوتر».
وتابع «وربما يستمر الأمر لكني أعتقد أن ما سيساعدنا نحن وأنصار الفريق أن نجعل من أنفيلد مكاناً رهيباً للفريق المنافس وهو ما نقوم به بالفعل، وبطبيعة الحال ما يساعد أيضاً الطريقة التي نلعب بها أيضاً».
وأوضح «وبالتالي يتعين علينا أن نجعل من المباريات السبع هذه مدهشة، الأكثر صخباً ولا أعتقد أنه يجب أن نتحدث عن هذا الأمر لأنه واقع».
وبدأ أنصار ليفربول ينشدون «سنفوز باللقب» في نهاية المباراة ضد مانشستر سيتي وعلق فان دايك على ذلك بقوله «بطبيعة الحال، نتيجة السبت (خسارة أرسنال) ونتيجة ملعب الاتحاد جعلت أنصار النادي أكثر ثقة بذلك».
وختم «الأمر يعود إلينا لمواصلة التركيز في المباريات التي تنتظرنا، هذا ما نقوم به وهذا ما قلته للشباب. الأمر يتعلق الآن بالمباراة ضد نيوكاسل (الأربعاء). ستكون امتحاناً كبيراً مجدداً ونريد من أنصارنا أن يكونوا في أفضل حالاتهم».
ويحقق ليفربول بإشراف مدربه الهولندي أرنه سلوت الذي استلم الإشراف عليه مطلع الموسم الحالي موسماً رائعاً، إذ تصدر المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا بفوزه في أول سبع مباريات وخسارة الأخيرة عندما أشرك الفريق الرديف، كما بلغ نهائي كأس الرابطة في انجلترا، حيث يلتقي نيوكاسل في 16 آذار/مارس على ملعب ويمبلي.