يرى البعض أن خروج ليفربول من دور ال32 لكأس الاتحاد الإنجليزي، عقب خسارته أمام بليموث أرجايل المغمور الذي يلعب في الدرجة الأولى، يندرج تحت بند استهتار المدرب الهولندي آرني سلوت الذي تعمد استبعاد نجوم الفريق، دون الوضع في الاعتبار أهمية التواجد في البطولة الأقدم في إنجلترا، والتي تحظى بأهمية كبيرة لدى الإنجليز، ليدفع ثمن ذلك غالياً بالخروج من أول بطولة هذا الموسم، رغم تأهله إلى نهائي كأس الرابطة وصدارته للدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
والمضحك أن يوم 9 فبراير بات يمثل عقدة مستمرة لليفربول، حيث خسر الفريق جميع مباريات الكأس التي تقام في هذا التاريخ، فقد سبق وخسر أول مرة قبل 125 عاماً وبالتحديد في عام 1901 أمام نوتس كاونتي، وتكرر المشهد ذاته في عام 1971 عندما خرج من البطولة على يد ليدز يونايتد، وفي عام 2016 تكرر ذات المشهد في ذات البطولة تحت قيادة الألماني كلوب عندما خرج من البطولة أمام ويستهام الذي تأهل للنهائي على حساب ليفربول، وجاءت الخسارة الأخيرة أمام المغمور بليموث لتتأكد عقدة 9 فبراير التي ما زالت مستمرة مع ليفربول، الذي ودع أولى بطولات الموسم دون أن تشفع له حالة التفوق التي تميزه هذا الموسم.
الانتقادات المتكررة للتحكيم من جانب كبار الليجا الإسبانية خلقت أجواء متوترة لا تخدم المسابقة، وأصبح كل فريق يتعرض للخسارة يوجه سهامه نحو التحكيم، وهي خطوة لا تصب في صالح الدوري الإسباني الذي يعتبر من أشهر وأعرق الدوريات الأوروبية وأكثرها شعبية، وعندما تصدر مثل تلك التصريحات من الأندية الكبيرة فإن ذلك يؤثر في مصداقية المسابقة، فضلاً عن بعض التصريحات المثيرة للمدربين والتي خرج بعضها عن المسار التنافسي.
وبالعودة لقمة الجولة ال23 للدوري الإسباني والتي جمعت بين قطبي العاصمة مدريد وانتهت بالتعادل 1-1، وهذه النتيجة احتفظت للريال بالصدارة برصيد 50 نقطة لكنها تخدم المنافسين وفي مقدمتهم برشلونة الذي نجح في الفوز على إشبيلية رافعاً رصيده إلى 48 نقطة مقلصاً الفارق مع المتصدر إلى نقطتين، وبفارق نقطة عن الوصيف، وهو ما سيشعل السباق التنافسي في الليجا الإسبانية.